أحدث الأخبار
  • 08:13 . الأرصاد يتوقع ارتفاعاً تدريجياً في درجات الحرارة بالإمارات... المزيد
  • 07:50 . نمو الناتج المحلي في عجمان في 2023بنسبة تجاوزت 6 %... المزيد
  • 07:33 . ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و877... المزيد
  • 01:22 . كيف تؤثر تغذية الأب على صحة نسله لاحقاً؟... المزيد
  • 12:35 . جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابط وجندي وإصابة آخرين بغزة... المزيد
  • 12:19 . مساء اليوم... "أبيض الشباب" يواجه فلسطين في بطولة غرب آسيا... المزيد
  • 12:08 . "التجارية العقارية" ترفع دعوى قضائية في محاكم دبي ضد ثلاثة بنوك وطنية... المزيد
  • 12:08 . انخفاض طفيف في أسعار البنزين بالدولة لشهر يوليو 2024... المزيد
  • 12:00 . الدفاع الروسية تعلن إسقاط 36 مسيّرة أوكرانية خلال الليل... المزيد
  • 11:44 . أبوظبي.. رصد 138 منتجاً دوائياً مغشوشاً خلال النصف الأول من 2024... المزيد
  • 11:23 . قوات الاحتلال الإسرائيلي تجدد اقتحاماتها بالضفة الغربية... المزيد
  • 11:18 . ألمانيا تبلغ ربع نهائي يورو 2024 على حساب الدنمارك... المزيد
  • 10:42 . الرئيس الغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية في موريتانيا... المزيد
  • 01:00 . سويسرا تطيح بإيطاليا وتتأهل ربع نهائي بطولة أمم أوروبا 2024... المزيد
  • 12:57 . على وقع التوتر مع الاحتلال.. السعودية تحث مواطنيها على مغادرة لبنان فورا... المزيد
  • 09:10 . مسؤول عسكري إسرائيلي: تفكيك حماس برفح يتطلب عامين على الأقل... المزيد

الإيرانيون يبدؤون التصويت لاختيار خليفة لرئيسي

فرانس برس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-06-2024

بدأ الناخبون في إيران، اليوم الجمعة، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تبدو نتيجتها غير محسومة في ظلّ انقسام معسكر المحافظين وتعويل مرشّح إصلاحي على تعدّد منافسيه لتحقيق اختراق.

ودُعي حوالى 61  مليون ناخب للتوّجه إلى صناديق الاقتراع الموزّعة على 58 ألفاً و640 مركزاً انتخابياً تنتشر في سائر أنحاء البلد الشاسع الممتدّ من بحر قزوين شمالاً إلى الخليج جنوباً.

وبدأ التصويت عند الساعة الثامنة صباحاً (04:30 ت غ).

وتعيّن تنظيم هذه الانتخابات على عجل بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة هليكوبتر في 19 مايو.

وتحظى هذه الانتخابات بمتابعة دقيقة في الخارج، إذ إنّ إيران، القوة الوازنة في الشرق الأوسط، هي في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسية، من الحرب المستعرة في غزة إلى الملف النووي الذي يشكّل منذ سنوات عدة مصدر خلاف بين الجمهورية الإسلامية والغرب.

وأدلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بصوته بعد وقت قصير على فتح مراكز الاقتراع وحضّ الإيرانيين على المشاركة.

وقال في خطاب متلفز "يوم الانتخابات يوم سعيد بالنسبة لنا كإيرانيين.. ندعو شعبنا العزيز إلى أخذ مسألة التصويت على محمل الجد والمشاركة".

ويتنافس في هذه الانتخابات أربعة مرشحين، جميعهم رجال في الخمسينيات أو الستينات من العمر.

وإذا لم يحصل أيّ من هؤلاء المرشّحين على الغالبية المطلقة من الأصوات، تُجرى جولة ثانية في الخامس من يوليو، وهو أمر لم يحدث إلا مرة واحدة في 2005، منذ قيام الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاماً.

ويُتوقع صدور أولى التقديرات لنتيجة التصويت السبت على أن تصدر النتائج الرسمية في موعد أقصاه الأحد.

– "نزيه ونبيه" –

ويأمل المرشّح الإصلاحي الوحيد مسعود بيزشكيان في أن يحقق مفاجأة في هذا السباق الانتخابي. وهذا النائب البالغ 69 عاماً كان شبه مغمور عندما سمح له مجلس صيانة الدستور المولج الإشراف على الانتخابات بالترشح.

وبيزشكيان، الطبيب المتحدّر من أصول أذرية والمتحفّظ في مظهره والصريح في كلامه، أعطى الأمل للمعسكرين الإصلاحي والمعتدل اللذين همّشا بالكامل في السنوات الأخيرة من قبل المحافظين والمحافظين المتشددين.

وقال الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي (1997-2005) إنّ بينشكيان "نزيه وعادل ونبيه"، داعياً الناخبين إلى التصويت له، وكذلك فعل الرئيس السابق المعتدل حسن روحاني (2013 -2021).

وفي مواجهته، ينقسم أنصار السلطة الحالية بين المرشّح المحافظ محمد باقر قاليباف الذي يرأس حالياً البرلمان، والمرشح المحافظ المتشدّد سعيد جليلي، المفاوض السابق في الملف النووي والمعادي للتقارب مع الغرب.

وتشكّل نسبة الإقبال على التصويت رافعة أساسية لحظوظ بيزشكيان في الفوز.

ويأمل المرشّح الإصلاحي في أن تشهد نسبة التصويت ارتفاعاً كبيراً مقارنة بالانتخابات الأخيرة التي قاطعها حوالى نصف الناخبين.

وفي الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2021 بلغت نسبة المشاركة في التصويت 49% فقط، لكن يومها لم يُسمح لأيّ شخصية بارزة من المعسكرين الإصلاحي أو المعتدل بالترشّح.

ويومئذ أطلق معارضون، ولا سيما أولئك المقيمون في الخارج، دعوات لمقاطعة الانتخابات.

وأيّاً تكن نتيجة الانتخابات فإن تأثيراتها ستظلّ محدودة نظراً لأنّ صلاحيات الرئيس هي أساساً محدودة.

وفي الجمهورية الإسلامية تقع المسؤولية الأولى في الحكم على عاتق المرشد الأعلى الذي يعتبر رأس الدولة، أما الرئيس فهو مسؤول على رأس حكومته عن تطبيق الخطوط السياسية العريضة التي يضعها.