أحدث الأخبار
  • 06:16 . السعودية والإمارات توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مكافحة الفساد... المزيد
  • 05:58 . محمد بن زايد وستارمر يؤكدان ضرورة تثبيت وقف النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية... المزيد
  • 05:57 . مدارس تحذر من العبث بأجهزة الحاسوب وتمنع تعديل أنظمة التشغيل قبل الامتحانات... المزيد
  • 12:21 . ضابط سوداني رفيع: أبوظبي تخطط لجعل السودان "مركز صراع" للاستحواذ على الموارد... المزيد
  • 12:14 . في رسالة لحماس.. الحوثيون يعلنون وقف الهجمات على "إسرائيل"... المزيد
  • 11:35 . هل تكافئ أبوظبي تشاد على خدماتها في حرب السودان؟... المزيد
  • 11:31 . سوريا توقّع إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة... المزيد
  • 09:17 . مراسلة سكاي نيوز عربية تظهر مع قوات الدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 07:24 . مضاعفة غياب الطلبة في الإمارات مع قرب امتحانات نهاية الفصل الدراسي... المزيد
  • 07:06 . محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن ساركوزي... المزيد
  • 01:03 . اجتماع "تاريخي" بين ترامب والشرع في البيت الأبيض بعد رفع شطب سوريا من "قائمة الإرهاب"... المزيد
  • 12:59 . عائلة جاسم الشامسي بلا جواب منذ أسبوع.. وموجة تضامن عربية تتسع ضد اعتقاله في سوريا... المزيد
  • 11:56 . حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بإنشاء مؤسسة عبدالرحمن بن محمد العويس الثقافية... المزيد
  • 11:55 . قرقاش: الإمارات على الأرجح لن تشارك بقوة حفظ الأمن في غزة... المزيد
  • 11:53 . "الشيوخ الأمريكي" يتوصل إلى اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومي... المزيد
  • 10:16 . منظمة حقوقية: اعتقال الناشط الإماراتي جاسم الشامسي انتكاسة خطيرة للثورة السورية... المزيد

منظمات حقوقية: على جهاز أمن الدولة في أبوظبي وضع حد للانتهاكات بحق المواطنين

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-06-2024

دعت منظمات حقوقية، سلطات أبوظبي إلى الوقف الفوري للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها جهاز أمن الدولة بحق المواطنين المعتقلين في السجون.

جاء ذلك في بيان مشترك، لمنظمات منا لحقوق الإنسان ومركز مناصرة معتقلي الإمارات وهيومن رايتس ووتش، بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس جهاز أمن الدولة في الإمارات،

وتم إنشاء جهاز أمن الدولة في 10 يونيو 1974، وهو أعلى سلطة في شؤون أمن الدولة في الإمارات، وقد لعب دورًا رائدًا في قمع المعارضة السلمية في البلاد، بدءًا من حملة الاعتقالات الجماعية التي انطلقت في عام 2013 ضد المجتمع المدني الإماراتي.

وحسب بيان المنظمات فقد قام عملاء جهاز أمن الدولة باعتقال واحتجاز وتعذيب أكثر من مائة من المحامين والقضاة والطلاب وغيرهم من الشخصيات الفكرية الذين وقعوا على عريضة تطالب بالإصلاحات الديمقراطية.

كما حاكمت الإمارات 94 منهم بتهم الإرهاب الزائفة في أكبر محاكمة جماعية في تاريخ البلاد. وقد أطلق على هؤلاء المتهمين فيما بعد اسم "الإمارات 94". ومن بينهم، حُكم على 69 متهمًا بالسجن، تراوحت أحكامهم بين 7 و15 عامًا، يليها منع من السفر.

ووفقا للبيان، واصل جهاز أمن الدولة ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاختفاء القسري والتعذيب والاعتقال التعسفي. على سبيل المثال، قام مسؤولو إدارة أمن الدولة باعتقال المدافع عن حقوق الإنسان الحائز على جائزة أحمد منصور وإخفائه قسراً في عام 2017، ورفضوا الكشف عن مكان وجوده لأكثر من عام. وتبين لاحقاً أنه كان محتجزاً في سجن الوثبة، حيث تعرض للتعذيب وسوء المعاملة على أيدي عملاء جهاز أمن الدولة.

وأضاف البيان، أن جهاز أمن الدولة يعمل في سرية تامة وتحت السيطرة المباشرة لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، استناداً إلى قانون لم يتم الإعلان عنه قط.

ووفقاً لمسودة مسربة من مركز مناصرة معتقلي الإمارات، فإن القانون، الذي تم تعديله في عام 2003، يمنح جهاز أمن الدولة صلاحيات واسعة وغير مقيدة، مما يسمح لجهاز أمن الدولة بالتصرف دون أي رقابة مؤسسية أو قضائية أو مالية. على سبيل المثال، يمكنها جمع وتحليل المعلومات حول "أي نشاط سياسي" و"رصد الظواهر الاجتماعية".

ويتمتع رئيس جهاز أمن الدولة بسلطة وضع المشتبه فيهم رهن الاحتجاز لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر واتخاذ أي قرار ملزم لجميع الأجهزة الأمنية. يُسمح أيضًا ل​جهاز أمن الدولة بإنشاء مكاتب أمنية في أي وزارة اتحادية أو مكتب حكومي أو سفارة أو قنصلية في الخارج.

علاوة على تمكينه من قمع الفضاء المدني، يتمتع جهاز أمن الدولة بالولاية القضائية على جرائم الإرهاب والجرائم الأمنية المحددة على نطاق واسع والمنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب الإماراتي لعام 2014 الذي تعرض لانتقادات واسعة النطاق والذي يخلط بين أي أعمال معارضة عامة والإرهاب. وقد وجد خبراء الأمم المتحدة أن هذا القانون ينتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

واختتت المنظمات بيانها بإدانة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها جهاز أمن الدولة والقمع واسع النطاق للمعارضة العامة من خلال تهم "الإرهاب" الملفقة.

وحثت المنظمات سلطات أبوظبي على مواءمة الإطار القانوني وعمليات جهاز أمن الدولة مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات، فضلاً عن توفير سبل الانتصاف للضحايا.