ذكرت مصادر محلية فلسطينية، السبت، أن قوة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة التي حررت 4 أسرى من وسط قطاع غزة تسللت إلى مخيم النصيرات عبر شاحنة تُستخدم مثيلاتها في نقل المساعدات الإنسانية.
والسبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تمكّن من “تحرير” 4 أسرى، في عملية خاصة بمخيم النصيرات، بينما أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل ضابط من وحدة “يمام” الخاصة التابعة لها متأثراً بإصابته خلال العملية.
وجاء ذلك تزامناً مع استشهاد 210 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 400، السبت، في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات.
وقالت المصادر إن “القوة الإسرائيلية الخاصة استخدمت في عملية التسلل إلى مخيم النصيرات، من أجل استعادة الأسرى، شاحنة نقل مغلقة ومركبة مدنية”.
وأضافت: “تنتشر مركبات النقل هذه في قطاع غزة، وتستخدم عادة في نقل البضائع والأثاث، لكنها باتت تستخدم بكثرة خلال الحرب الإسرائيلية في عمليات نقل المساعدات الإنسانية”.
وفي وقت لاحق، ادعى متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة “إكس” أن القوات الخاصة التي نفذت العملية “لم تدخل إلى منطقة النصيرات عبر شاحنة مساعدات كما لم تستخدم الرصيف الأمريكي العائم خلال العملية”، رغم تأكيد شبكة “سي إن إن” مساهمة خلية أمريكية في العملية.
وتعليقاً على العملية، قالت “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة “حماس”، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي “تمكّن، عبر ارتكاب مجازر مروعة، من تحرير بعض أسراه، لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية”، دون مزيد من التفاصيل.