أحدث الأخبار
  • 11:07 . الكويت تسحب الجنسية من 1647 شخصا... المزيد
  • 11:05 . "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" الصيني يتعاونان بمجال الطاقة المتجددة... المزيد
  • 11:04 . أبوظبي تنفي تمويل مشروع إسرائيلي للمساعدات في غزة... المزيد
  • 08:39 . بلجيكا: سنعتقل نتنياهو إذا جاء لأراضينا... المزيد
  • 08:38 . الإمارات وألبانيا تطلقان لجنة اقتصادية مشتركة لتعزيز التجارة والاستثمار... المزيد
  • 08:01 . "المصرف المركزي" يعلّق نشاط شركة ثلاث سنوات بتهمة "غسل أموال"... المزيد
  • 07:48 . "التعليم العالي" تقلص رحلة اعتماد الجامعات من تسعة شهور إلى أسبوع... المزيد
  • 07:47 . شرطة لندن تفجر "طردا مشبوها" قرب السفارة الأمريكية... المزيد
  • 11:14 . الرئيس الصيني يصل المغرب في زيارة "قصيرة"... المزيد
  • 11:13 . الشيوخ الأمريكي يرفض مطالبات منع بيع أسلحة للإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:12 . "الخليج للملاحة": صفقة استحواذ بروج للطاقة لا تزال قيد الدراسة... المزيد
  • 11:11 . النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن الإمدادات جراء احتدام الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:11 . الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام... المزيد
  • 11:11 . مساء اليوم.. الوحدة يواجه الوصل والشارقة يستضيف منافسه النصر... المزيد
  • 11:09 . أوروبا تدعو لاحترام قرار اعتقال نتنياهو وواشنطن ترفض... المزيد
  • 11:07 . الخطوط البريطانية تتراجع عن قرار إلغاء رحلاتها للبحرين... المزيد

حماس تنظر بإيجابية لمقترح صفقة التبادل.. وخسائر الاحتلال تتزايد

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-06-2024

أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، الجمعة، أنها مستعدة للتعامل بإيجابية مع أي مقترح لوقف الحرب على قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان للحركة ردًا على ادعاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، في خطاب متلفز، أن تل أبيب قدمت مقترح صفقة جديد لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.

وقالت الحركة في بيانها: "ننظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي من دعوته لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب قوات الاحتلال (الإسرائيلي) من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل للأسرى".

وأضافت: "نعتبر الموقف الأمريكي وما ترسخ من قناعة على الساحة الإقليمية والدولية بضرورة وضع حد للحرب على غزة نتاج الصمود الأسطوري لشعبنا المجاهد ومقاومته الباسلة".

وأكدت الحركة استعدادها "للتعامل بشكل إيجابي وبنّاء مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى جميع أماكن سكناهم وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى إذا ما أعلن الاحتلال التزامه الصريح بذلك".

ومساء الجمعة، ادعى بايدن، الذي تقدم بلاده دعما مطلقا لـ"تل أبيب" في حربها على غزة، تقديم الاحتلال الإسرائيلي مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.

وأوضح بايدن، في خطاب أدلى به في البيت الأبيض بشأن الوضع في الشرق الأوسط، أن المرحلة الأولى من المقترح الإسرائيلي تستمر 6 أسابيع، وتشمل "وقفا كاملا وشاملا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة في غزة".

كما تتضمن المرحلة الأولى "إطلاق سراح عدد من الرهائن، بمن فيهم نساء ومسنون وجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات من السجناء الفلسطينيين" في السجون الإسرائيلية.

وأشار بايدن إلى أن المرحلة الثانية من المقترح تشمل "إطلاق سراح بقية الرهائن والجنود وإدامة وقف إطلاق النار، بينما تتضمن المرحلة الثالثة أوضاع ما بعد الحرب وإعادة إعمار غزة"، دون أن يذكر المدة التي ستستغرقها المرحلتان الثانية والثالثة من المقترح.

وعلى عكس ما جاء في خطاب بايدن، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الأخير "يصر على عدم إنهاء الحرب على قطاع غزة، إلا بعد تحقيق جميع أهدافها".

لكن نتنياهو، كلف الوفد المفاوض بتقديم "الخطوط العريضة" لإعادة الأسرى المحتجزين في غزة، وفق بيان لمكتبه.

وادعى البيان أن "الحكومة موحدة في رغبتها في إعادة المختطفين (الأسرى بغزة) في أقرب وقت وتعمل لتحقيق هذا الهدف".

وتابع: "الخطوط العريضة الدقيقة التي تقترحها إسرائيل تسمح بالانتقال المشروط من مرحلة إلى أخرى بما يحافظ على مبادئنا"، دون تقديم أية توضيحات أخرى في هذا الصدد.

وبينما لم يذكر بيان مكتب نتنياهو خطاب بايدن بالاسم، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية) إنّ البيان "جاء ردًا على تصريحات بايدن".

ويأتي حديث بايدن عن هذا المقترح رغم رفض "إسرائيل" في وقت سابق مقترحا آخر قدمته مصر وقطر، وأعلنت حماس موافقتها والفصائل الفلسطينية عليه في 6 مايو الجاري.

وتضمن المقترح المصري القطري بنودا مشابهة لما يتحدث عنه بايدن، من حيث كونه مقترحا يتم تنفيذه على مراحل تنتهي بتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، لكن الاحتلال الإسرائيلي رفضه آنذاك بدعوى أنه "لا يلبي مطالبها"، وأكد مواصلة العدوان على غزة حتى تحقيق ما تسميه بـ"الانتصار الساحق".

وفي اليوم ذاته، بدأ الاحتلال عملية عسكرية على مدينة رفح جنوبي غزة، وسيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في اليوم التالي.

كذلك، شككت "تل أبيب" مؤخرا في "حيادية" الوسيطين المصري والقطري بهذه المحادثات، وهو ما دعت قطر إلى "عدم الالتفات إليه"، فيما حذرت مصر من أن التشكيك في وساطتها "قد يدفعها للانسحاب" منها.

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري حماس والاحتلال الإسرائيلي، منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

وعلى مدى يومين، استضافت القاهرة آخر جولة تفاوض، قبل أن يغادر وفدا حماس والاحتلال الإسرائيلي العاصمة المصرية في 9 مايو الماضي دون إعلان التوصل لاتفاق.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

ويواصل الاحتلال هذه الحرب متجاهلاً قرارا من مجلس الأمن يطالبه بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبه بوقف هجومه على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.