أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

دراسة: السجائر الإلكترونية تعرض المراهقين للمعادن الثقيلة التي تضر بالدماغ والأعضاء

تعبيرية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-05-2024

خلصت دراسة إلى أنه من الممكن أن يؤدي تدخين السجائر الإلكترونية في المراحل المبكرة من الحياة إلى زيادة خطر التعرض للمعادن الثقيلة مثل الرصاص واليورانيوم، وهو ما قد يضر بنمو الدماغ والأعضاء.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نبراسكا في الولايات المتحدة الأميركية ونشرت نتائجها في مجلة "توباكو كونترول" (Tobacco Control) في 29 أبريل الماضي وكتب عنها موقع "المجلة الطبية البريطانية" (British medical journal).

وتحظى السجائر الإلكترونية بشعبية كبيرة بين المراهقين، حيث أفادت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن ما يقرب من 1 من كل 7 طلاب في المدارس الثانوية الأميركية كانوا يستخدمون السجائر الإلكترونية منذ عام 2022.

ويتم الآن استخدام السجائر الإلكترونية بشكل أكثر انتظاما وبكثافة متزايدة من قبل المراهقين، وقد تجاوز إدمان السجائر الإلكترونية جميع أنماط استهلاك التبغ الأخرى مجتمعة منذ عام 2019. ويتم تسويق منتجات السجائر الإلكترونية حاليا بمجموعة متنوعة من النكهات التي تجذب الشباب. ومع ذلك، هناك فهم محدود للعواقب الصحية طويلة المدى لاستخدام السجائر الإلكترونية بين المراهقين.

وحلّلت هذه الدراسة عينة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما لتقييم التعرض للمعادن الثقيلة بين مستخدمي السجائر الإلكترونية المراهقين.

وتم دراسة 200 شخص مستخدم للسجائر الإلكترونية حصرا. وقد كان متوسط أعمار المشاركين 15.9 سنة، ومعظمهم من الإناث (62.9%).

وعند سؤالهم عن استمرارية استخدامهم للسجائر الإلكترونية أبلغ 65 طفلا عن استخدامها استخداما عرضيا، في حين أبلغ 45 مشاركا عن استخدامهم للسيجارة الإلكترونية استخداما متقطعا، وأبلغ 81 مشاركا عن استخدامها بشكل متكرر.

وكانت مستويات الرصاص في البول لدى كل من المستخدمين المتقطعين والمستخدمين المتكررين أعلى من المستخدمين لها استخداما عرضيا. وقد كان لدى المستخدمين استخداما متكررا أيضا مستويات أعلى من اليورانيوم في البول مقارنة بالمستخدمين لها استخداما عرضيا.

ويتم تعريف المعادن الثقيلة على أنها عناصر معدنية ذات كثافة عالية نسبيا مقارنة بالماء. تؤثر المعادن الثقيلة على العضيات والمكونات الخلوية داخل الأجسام الحية مثل غشاء الخلية، والمايتوكوندريا، والنوى، وبعض الإنزيمات المشاركة في عملية التمثيل الغذائي، وإزالة السموم، وإصلاح الأضرار.

ووجد أن الأيونات المعدنية تتفاعل مع مكونات الخلية مثل الحمض النووي والبروتينات النووية، وهو ما يتسبب في تلف الحمض النووي وتغييرات تكوينية قد تؤدي إلى تعديل دورة الخلية أو التسرطن أو موت الخلايا المبرمج.

وتم بالفعل اكتشاف معادن ثقيلة مختلفة، مثل الرصاص والكادميوم، في سوائل السجائر الإلكترونية. تختلف تركيزات المعادن باختلاف نوع الجهاز وعلامته التجارية.

وهذه المعادن ضارة بشكل خاص خلال فترات النمو وترتبط بالضعف الإدراكي والاضطرابات السلوكية ومشاكل الجهاز التنفسي والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال.