قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الثلاثاء إن العقوبات التي أعلنها الاتحاد الأوروبي على طهران في أعقاب هجومها على إسرائيل “مؤسفة” لأنها كانت تتصرف دفاعا عن النفس.
وأطلقت إيران أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ على الاحتلال الإسرائيلي، فيما قالت إنه رد على ما يُشتبه بأنه قصف إسرائيلي لمجمع سفارتها في دمشق.
واتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين من حيث المبدأ على توسيع نطاق العقوبات على الجمهورية الإسلامية من خلال الموافقة على تمديد الإجراءات التقييدية على صادرات طهران الطائرات المسيرة والصواريخ إلى وكلاء إيران وروسيا.
وقال أمير عبد اللهيان على موقع إكس للتواصل الاجتماعي “من المؤسف أن نرى الاتحاد الأوروبي يقرر سريعا تطبيق المزيد من القيود غير القانونية على إيران لمجرد أنها مارست حقها في الدفاع عن النفس في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتهور”.
وطالب الاتحاد بفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي بدلا من بلاده.
والاثنين، اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ على توسيع نطاق العقوبات على إيران عقب الهجوم الذي شنته على "إسرائيل" بالمسيّرات والصواريخ قبيل منتصف أبريل الجاري.
ويتضمن توسيع العقوبات الموافقة على تمديد الإجراءات التي تفرض قيودا على صادرات طهران من الطائرات المسيّرة والصواريخ إلى وكلائها في المنطقة وإلى روسيا.
ويفرض الاتحاد الأوروبي بالفعل عقوبات متعددة على إيران على خلفية برنامجها النووي، ولأسباب أخرى منها ما قال الاتحاد إنه يتعلق بـ"انتهاكات لحقوق الإنسان" ترتكبها طهران، كما يعاقبها لتزويد روسيا بالطائرات المسيّرة.
واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي على فرض مزيد من العقوبات على إيران، ودعت العديد من دول الاتحاد إلى توسيع نطاق العقوبات لتشمل الصواريخ وعمليات نقل الأسلحة إلى وكلاء إيران في الشرق الأوسط.
وتضغط بعض الدول أيضا لتصنيف الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية"، لكن لم يجد المسؤولون بعد أساسا قانونيا لهذه الخطوة، وليسوا على ثقة بأنها ستحظى بتأييد جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي.