قال البيت الأبيض اليوم الجمعة إن الاقتراح الذي تقدمت به حركة حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من أجل إطلاق سراح المحتجزين هو بالتأكيد ضمن حدود ما هو ممكن معربا عن تفاؤل حذر.
ووفقا لمقترح لحماس، اقترحت الحركة على الوسطاء والولايات المتحدة وقفا لإطلاق النار يتضمن إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، يقضي 100 منهم أحكاما بالسجن مدى الحياة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الاقتراح “يقع بالتأكيد ضمن حدود الخطوط العريضة… للاتفاق الذي نعمل عليه الآن منذ عدة أشهر”.
وقال كيربي للصحافيين “نحن متفائلون بحذر بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح لكن هذا لا يعني أن الأمر قد أنجز”.
بدورها نقلت إذاعة جيش الإحتلال الإسرائيلي عن مسؤول لم تذكر اسمه، قوله إن تل أبيب تسلمت الخطوط العريضة لرد حركة "حماس" بشأن إتمام صفقة تبادل الأسرى، مشيراً إلى أنها قيد الدراسة.
فيما ذكرت القناة 12 العبرية، مساء الخميس، أن قطر سلمت رد "حماس" بشأن صفقة تبادل الأسرى إلى "إسرائيل".
ولاحقاً قال مكتب رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن "مطالب حماس غير معقولة"، وإنه سيقدم تحديثاً بهذا الشأن إلى مجلس الحرب، وسيتم تقييمه، الجمعة.
والأسبوع الماضي، لم تفضِ محادثات في القاهرة، تتوسط فيها مصر وقطر، إلى أي نتيجة ملموسة نحو التوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى في إطار هدنة مؤقتة في قطاع غزة.
وتحتجز "إسرائيل" في سجونها ما لا يقل عن 9100 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية فلسطينية، فيما يلف الغموض أعداد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة في ظل رفض "حماس" الكشف عن رقم دقيق "دون ثمن باهظ"، وتوزع الأسرى بين أكثر من جهة بالقطاع.
وبينما يتحدث إعلام عبري عن أرقام أسرى احتجزوا في غزة تراوح بين 240 و253، بينهم 3 تم تحريرهم، و105 أفرجت عنهم "حماس" خلال صفقة تبادل أسرى في نوفمبر 2023، تتحدث الحركة الفلسطينية عن مقتل 70 آخرين من جراء القصف الإسرائيلي.