أحدث الأخبار
  • 02:57 . اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التظلم لنتائج الفصل الثاني... المزيد
  • 02:48 . عشرات القتلى في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:36 . استمرار حرب السودان يرفع سقف دعوات مقاطعة أبوظبي... المزيد
  • 07:21 . صحيفة: قرار حظر الزي الوطني على غير الإماراتيين لم يُطبق بعد... المزيد
  • 06:25 . اعتقالات وهدم منازل بالضفة الغربية وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 05:31 . وفاة بابا الفاتيكان "البابا" فرنسيس" عن 88 عاما... المزيد
  • 12:07 . "المركزي" يفرض عقوبة على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون يعلنون مقتل 12 شخصا بغارة أمريكية على سوق في صنعاء... المزيد
  • 12:28 . السعودية تفتح باب العمرة للسوريين بعد 14 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:08 . الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي رفيع في حزب الله... المزيد
  • 06:34 . الإمارات تدين دعوات التحريض المتطرفة لتفجير المسجد الأقصى... المزيد
  • 05:39 . الإمارات تستقبل أول طائرة سورية بعد استئناف الطيران... المزيد
  • 01:18 . مسيرات في أنحاء أميركا احتجاجا على سياسات ترامب... المزيد
  • 11:54 . "أدنوك" توقع اتفاقية طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى الصين... المزيد
  • 11:49 . حماية الهوية أم تقييد الإبداع؟.. جدل في مواقع التواصل حول حظر اللهجة المحلية على غير المواطنين... المزيد
  • 11:13 . جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابط وإصابة ثلاثة عسكريين في غزة... المزيد

مركز دارسات: اتفاق الصومال وتركيا رسالة لأبوظبي وأديس أبابا

وزيرا دفاع تركيا والصومال على هامش توقيع الاتفاقية
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-03-2024

عقدت الصومال وتركيا مؤخراً اتفاقاً دفاعياً مدته عشر سنوات، من شأنه أن يساعد مقديشو في التعاون الأمني وبناء قدرات قواتها البحرية، وهو ما يراه مركز صوفان للدراسات الأمنية "رسالة للإمارات وإثيوبيا".
وقال المركز: "في حين قالت كل من الصومال وتركيا إن اتفاقهما كان قيد التنفيذ منذ فترة طويلة ولا علاقة له باتفاق يناير بين إثيوبيا وأرض الصومال، فإن التوقيت ملحوظ ويبدو أنه يهدف إلى إرسال رسالة واضحة إلى أديس أبابا، وكذلك دولة الإمارات.
وخلال الاجتماع بين وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور ووزير الدفاع التركي يشار جولر، تطرقت المناقشات أيضاً إلى تدريب القوات الخاصة الصومالية، والحصول على الذخائر والمعدات والدعم اللوجستي، والمساعدة في تطوير القوات الجوية الصومالية.
وأشار مركز صوفان إلى أنه "في حين يركز العديد من المحللين على المنافسة بين القوى العظمى، هناك أمثلة لا تعد ولا تحصى على المنافسة الإقليمية التي تم التغاضي عنها، والتحولات في ميزان القوى في القرن الأفريقي، ومنطقة الساحل، وشرق البحر الأبيض المتوسط، وأماكن أخرى من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على التحالفات الإقليمية على مدى السنوات المقبلة".
ولفت مركز الدراسات الأمريكي إلى أن الاتفاق الصومالي التركي يأتي بعد اتفاق بين أثيوبيا وأرض الصومال من شأنها أن تتيح لها الوصول الأثيوبي إلى اثني عشر ميلاً من الساحل على مدى الخمسين عامًا القادمة.
ولعبت أبوظبي دوراً كبيراً في تسهيل هذه الصفقة التي نظر إليها بالكثير من الغضب في الصومال والمنطقة الأفريقية والعربية.
وكجزء من اتفاقية الدفاع، ستساعد تركيا الصومال على تطوير أصول بحرية، وبناء قدرة بحرية، والمساعدة في تدريب القوات الصومالية على التركيز على الأمن البحري.
ويشمل ذلك -وفقاً لرئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري- المساعدة في مكافحة "الإرهاب والقرصنة والصيد غير المشروع وإلقاء المواد السامة وأي انتهاكات أو تهديدات خارجية" للسواحل الصومالية.
"إن موقع الصومال على المحيط الهندي وخليج عدن، مع إمكانية الوصول إلى البحر الأحمر، يجعلها جذابة للغاية للعديد من البلدان التي تتنافس على منصب لتوسيع نفوذها الجيوسياسي في جميع أنحاء القرن الأفريقي"، وفقا للمركز.
وقال المركز إنه وبينما يركز المحللون على تنافس القوى العظمى بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، هناك أمثلة لا تعد ولا تحصى للمنافسة الإقليمية التي يتم التغاضي عنها، والتحولات في ميزان القوى في مناطق مثل القرن الأفريقي، والساحل، والشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط وأماكن أخرى من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على التحالفات الإقليمية خلال السنوات القليلة المقبلة.
ولفت إلى أن القوى الخليجية تستثمر بشكل كبير في ما يحدث في جميع أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وغالباً ما تمتد التوترات الموجودة في الشرق الأوسط إلى مناطق أخرى، بما في ذلك عبر أفريقيا.
وأضاف أن ما يحدث في شرق أفريقيا هو صورة مصغرة لما يحدث على مستوى العالم. علاوة على ذلك، فإن الكثير مما يحدث من المستحيل فصله عن الديناميكيات السياسية الإقليمية بشكل كامل، ويرتبط بقضايا متداخلة أخرى ويجب النظر إليه من خلال هذه العدسة حتى يتم فهمه بشكل صحيح.
ولفت المركز إلى أنه "وبالإضافة إلى العمل مع الإمارات للوصول إلى أرض الصومال، تعاونت أديس أبابا وأبوظبي في الصراع بين إثيوبيا ومصر المتعلق بسد النهضة الإثيوبي الكبير، والذي أدى إلى توتر العلاقات بين إثيوبيا من ناحية، والسودان ومصر من جهة أخرى.