أحدث الأخبار
  • 08:58 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة عشية عيد الأضحى... المزيد
  • 08:17 . نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين بـ"عملية خاصة"... المزيد
  • 07:55 . الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة يثير غضب أعضاء مجلس الأمن... المزيد
  • 07:02 . الإمارات والجبل الأسود تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي... المزيد
  • 04:39 . "رويترز": الإمارات والولايات المتحدة تتفقان على إطلاق مفاوضات تجارية... المزيد
  • 04:04 . الكويت تعزز قدراتها الدفاعية بصفقة أمريكية جديدة لتحديث دبابات "أبرامز"... المزيد
  • 11:50 . دبي تسلّم متهماً أيرلندياً في جريمة قتل إلى سلطات بلاده... المزيد
  • 11:49 . سلطان عُمان يصدق على اتفاقية إعفاء التأشيرات مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . رغم مذابح غزة.. تقرير يكشف ارتفاع مبيعات الأسلحة الإسرائيلية لدول التطبيع... المزيد
  • 11:03 . "وول ستريت جورنال ": البنتاغون يحقق في حوادث تصادم وفقدان مقاتلات من "ترومان"... المزيد
  • 11:01 . حجاج بيت الله يفدون إلى عرفة لأداء ركن الحج الأعظم... المزيد
  • 10:59 . أطباء بلا حدود: العنف والجوع يدمران حياة السودانيين بجنوب دارفور... المزيد
  • 09:30 . ترامب يحظر دخول بلاده على مواطني 19 دولة عربية إسلامية وإفريقية... المزيد
  • 12:15 . إعلام عبري: رئيس الشاباك دخل سوريا سراً وتجول في محيط دمشق... المزيد
  • 06:37 . تحقيق: معظم المنتجات الإسرائيلية في السعودية تمر عبر الإمارات... المزيد
  • 03:39 . الزعابي: لا أحد يعلم مكان عبد الرحمن القرضاوي بعد تسليمه لأبوظبي ومراكز احتجاز أمن الدولة "خارج الرقابة"... المزيد

مركز دارسات: اتفاق الصومال وتركيا رسالة لأبوظبي وأديس أبابا

وزيرا دفاع تركيا والصومال على هامش توقيع الاتفاقية
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-03-2024

عقدت الصومال وتركيا مؤخراً اتفاقاً دفاعياً مدته عشر سنوات، من شأنه أن يساعد مقديشو في التعاون الأمني وبناء قدرات قواتها البحرية، وهو ما يراه مركز صوفان للدراسات الأمنية "رسالة للإمارات وإثيوبيا".
وقال المركز: "في حين قالت كل من الصومال وتركيا إن اتفاقهما كان قيد التنفيذ منذ فترة طويلة ولا علاقة له باتفاق يناير بين إثيوبيا وأرض الصومال، فإن التوقيت ملحوظ ويبدو أنه يهدف إلى إرسال رسالة واضحة إلى أديس أبابا، وكذلك دولة الإمارات.
وخلال الاجتماع بين وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور ووزير الدفاع التركي يشار جولر، تطرقت المناقشات أيضاً إلى تدريب القوات الخاصة الصومالية، والحصول على الذخائر والمعدات والدعم اللوجستي، والمساعدة في تطوير القوات الجوية الصومالية.
وأشار مركز صوفان إلى أنه "في حين يركز العديد من المحللين على المنافسة بين القوى العظمى، هناك أمثلة لا تعد ولا تحصى على المنافسة الإقليمية التي تم التغاضي عنها، والتحولات في ميزان القوى في القرن الأفريقي، ومنطقة الساحل، وشرق البحر الأبيض المتوسط، وأماكن أخرى من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على التحالفات الإقليمية على مدى السنوات المقبلة".
ولفت مركز الدراسات الأمريكي إلى أن الاتفاق الصومالي التركي يأتي بعد اتفاق بين أثيوبيا وأرض الصومال من شأنها أن تتيح لها الوصول الأثيوبي إلى اثني عشر ميلاً من الساحل على مدى الخمسين عامًا القادمة.
ولعبت أبوظبي دوراً كبيراً في تسهيل هذه الصفقة التي نظر إليها بالكثير من الغضب في الصومال والمنطقة الأفريقية والعربية.
وكجزء من اتفاقية الدفاع، ستساعد تركيا الصومال على تطوير أصول بحرية، وبناء قدرة بحرية، والمساعدة في تدريب القوات الصومالية على التركيز على الأمن البحري.
ويشمل ذلك -وفقاً لرئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري- المساعدة في مكافحة "الإرهاب والقرصنة والصيد غير المشروع وإلقاء المواد السامة وأي انتهاكات أو تهديدات خارجية" للسواحل الصومالية.
"إن موقع الصومال على المحيط الهندي وخليج عدن، مع إمكانية الوصول إلى البحر الأحمر، يجعلها جذابة للغاية للعديد من البلدان التي تتنافس على منصب لتوسيع نفوذها الجيوسياسي في جميع أنحاء القرن الأفريقي"، وفقا للمركز.
وقال المركز إنه وبينما يركز المحللون على تنافس القوى العظمى بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، هناك أمثلة لا تعد ولا تحصى للمنافسة الإقليمية التي يتم التغاضي عنها، والتحولات في ميزان القوى في مناطق مثل القرن الأفريقي، والساحل، والشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط وأماكن أخرى من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على التحالفات الإقليمية خلال السنوات القليلة المقبلة.
ولفت إلى أن القوى الخليجية تستثمر بشكل كبير في ما يحدث في جميع أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وغالباً ما تمتد التوترات الموجودة في الشرق الأوسط إلى مناطق أخرى، بما في ذلك عبر أفريقيا.
وأضاف أن ما يحدث في شرق أفريقيا هو صورة مصغرة لما يحدث على مستوى العالم. علاوة على ذلك، فإن الكثير مما يحدث من المستحيل فصله عن الديناميكيات السياسية الإقليمية بشكل كامل، ويرتبط بقضايا متداخلة أخرى ويجب النظر إليه من خلال هذه العدسة حتى يتم فهمه بشكل صحيح.
ولفت المركز إلى أنه "وبالإضافة إلى العمل مع الإمارات للوصول إلى أرض الصومال، تعاونت أديس أبابا وأبوظبي في الصراع بين إثيوبيا ومصر المتعلق بسد النهضة الإثيوبي الكبير، والذي أدى إلى توتر العلاقات بين إثيوبيا من ناحية، والسودان ومصر من جهة أخرى.