ميناء الفجيرة يوافق على إضافة رصيفين جديدين لتعزيز التجارة
خاص
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
28-02-2024
وافق ميناء الفجيرة، ثالث أكبر مركز لتزويد السفن بالوقود في العالم، على إضافة رصيفين إضافيين لخدمة السفن السائبة السائلة، مما يسمح بزيادة الإنتاجية بنحو 20 مليون طن متري سنوياً، حسبما صرح مدير تطوير أعمال الميناء مارتين هيجبور لـ"ستاندرد آند بورز" العالمية يوم الثلاثاء.
وقال هيجبور على هامش منتدى الطاقة في لندن، إن العمل في التوسعة على وشك البدء وسيستغرق 18 شهرًا حتى يكتمل.
وينبغي لكل رصيف أن يضيف حوالي 10 ملايين طن متري/السنة من الطاقة الإنتاجية. يوجد حالياً تسعة أرصفة بحرية.
وقال هيجبور في أكتوبر إن إنتاج الفجيرة، أو إجمالي واردات وصادرات جميع المنتجات النفطية المكررة والنفط الخام من المتوقع أن يبلغ حوالي 97 مليون طن متري في عام 2023 من 102 مليون طن متري في عام 2022 ولكن بارتفاع من 92 مليون طن متري في عام 2021.
وأضاف في ذلك الوقت إنه من المرجح أن يكون عدد ناقلات النفط التي ترسو في الميناء رقما قياسيا، حيث يقترب من 4800 سفينة مقارنة بـ 4720 في عام 2022.
وأكد أن السفن المستعدة لتسليم أو تحميل شحنات من المنتجات النفطية إلى الميناء يتعين عليها الانتظار سبع ساعات في المتوسط قبل أن يصبح الرصيف متاحا.
وقال هيجبور إنه لتحقيق النمو والحفاظ على الخدمات أو تحسينها، هناك حاجة إلى أرصفة بحرية جديدة. وبالنسبة لأعمال الخدمات البحرية بالميناء، انخفضت مبيعات الوقود إلى 7.5 مليون متر مكعب في عام 2023 من 8.1 مليون متر مكعب في عام 2022.
وفي يناير، ارتفعت مبيعات الوقود إلى أعلى مستوى لها منذ خمسة أشهر، لكن هيجبور قال في إحدى جلسات المنتدى إن هجمات البحر الأحمر على السفن التجارية لم تكن عاملاً كبيراً في عدد السفن التي ترسو في الميناء للتحميل والتفريغ. .
وقال "لقد كان الأمر نفسه إلى حد ما؛ كنا نأمل أن نرى زيادة طفيفة في التزويد بالوقود، لكن أرقام يناير تبدو ثابتة. دعونا نرى ما سيحدث عندما تظهر أرقام فبراير."
وأضاف أن النفط الذي يدخل الميناء يأتي من المنطقة وليس من أوروبا أو الولايات المتحدة. وأضاف: "لا شيء يمر عبر السويس حقًا بالنسبة للمناطق التي نخدمها، ولذا فإننا لا نتأثر بما يحدث في البحر الأحمر".