أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الأربعاء، أنه "لا مبرر لبقاء القوات الأمريكية في الشرق الأوسط حيث يمثل وجودها "تهديدا للأمن".
وفي كلمة ألقاها أمام السفراء المعتمدين في طهران مع اقتراب الذكرى الـ45 للثورة الاسلامية في 12 فبراير، رأى أن قضايا الشرق الأوسط يجب "أن تتم معالجتها من قبل قادة المنطقة".
وأوضح "لقد أثبتنا أننا أفضل أصدقاء للدول المجاورة وللمنطقة"، معتبراً ان "وجود القوات الأمريكية في منطقتنا ليس له أي مبرر".
وأضاف أن "الوجود الأمريكي في العراق وسوريا وأفغانستان لا يشكل عاملاً أمنياً، بل يمثل تهديداً للأمن. أينما تواجد الأمريكيون، كانوا مصدر الشر".
ويأتي تصريح رئيسي بينما يقوم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بجولة جديدة في الشرق الأوسط لمحاولة التوصل إلى هدنة جديدة تشمل إطلاق سراح رهائن، مع دخول الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس شهرها الخامس.
وقال الرئيس الإيراني "نحن نعتقد أنه لا ينبغي للغرب والولايات المتحدة التدخل في مستقبل فلسطين، بل يجب على فلسطين أن تقرر مصيرها بنفسها".
ودانت طهران الضربات الأمريكية التي استهدفت فصائل مسلحة تدعمها إيران في الأسابيع الأخيرة في سوريا والعراق، في إطار الرد على الهجوم الذي استهدف قاعدة أمريكية في الأردن في 28 يناير وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين.
كما استنكر الرئيس الإيراني "الخوف من إيران" و"الرهاب من الإسلام" في الولايات المتحدة، الدولة التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع طهران منذ عام 1980، في أعقاب الثورة الإسلامية في 1979.