اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، بلدات عدة في الضفة الغربية، وتركزت الاقتحامات في بلدات يعبد جنوب مدينة جنين، ورامين شرق مدينة طولكرم، وبديا غرب محافظة سلفيت.
كما داهمت قوات الاحتلال منازل عدة واعتدت بالضرب على شبان، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع مقاومين ألقوا خلالها عبوات ناسفة باتجاه جنود وآليات الاحتلال.
وذكرت "الجزيرة" نقلاً عن مراسلها أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 3 فلسطينيين في مدينة حلحول شمال الخليل بالضفة الغربية.
وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت منازل عدة وفتشتها وألحقت ضررا بإحدى المركبات، قبل الانسحاب من المدينة.
وفي مدينة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي في بلدة عرابة جنوب غرب المدينة.
ويأتي هذا بعد اقتحام قوات الاحتلال البلدة، حيث داهمت منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
ونشرت منصات محلية فلسطينية مشاهد توثق اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بديا الواقعة غرب مدينة سلفيت بالضفة، ووثقت المشاهد وجود آليات الاحتلال في أحياء البلدة ودفعها لتعزيزات نحوها.
كما نشرت منصات محلية فلسطينية مقاطع فيديو توثق اقتحام قوات الاحتلال بلدة حلحول الواقعة شمال مدينة الخليل، ومقاطع أخرى توثق تصاعد الاشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال عقب اقتحامهم بلدة صرة الواقعة غربي مدينة نابلس في الضفة الغربية، وتسمع في مقاطع الفيديو أصوات الأعيرة النارية بشكل واضح.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن شابا أصيب خلال المواجهات المندلعة في البلدة.
ونقلت الوكالة عن مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل أن شابا (29 عاما) أصيب بالرصاص في القدم خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال البلدة.
ومنذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى وبدء العدوان الإسرائيلي على غزة كثف الاحتلال عملياته العسكرية في الضفة وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية مخلفا مئات الشهداء وآلاف الجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.