أكد تحليل لمركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية اليوم السبت، أن 30 في المئة من مباني قطاع غزة تعرضت لأضرار أو تم تدميرها بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 120 يوماً.
وقال تحليل المركز إن مقارنة صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها في الـ7 من يناير الماضي، بصورة قطاع غزة قبل بدء الحرب في الـ7 من أكتوبر الماضي، تظهر حجم الدمار الذي تعرض له القطاع.
ولفت المركز إلى أن أكثر من 22 ألف مبنى تم تدميره بالكامل، بينما تعرض نحو 14 ألف مبنى لأضرار جسيمة، إضافة إلى نحو 39 ألف مبنى تعرض لأضرار متوسطة، مشيرًا إلى إجمالي حجم المباني التي تم تدميرها أو تعرضت لأضرار تقدر بنحو ثلث حجم مباني القطاع، خاصة في محافظتي غزة وخان يونس.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على الأراضي المحتلة واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن استشهاد 27 ألفاً و238 وإصابة نحو 66 ألفاً و452، إضافة إلى آلاف المفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.