أعلن الجيش الأميركي اليوم الخميس، أنه شن ضربات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن وذلك غداة إسقاط مدمرة أميركية صاروخا بالستيا و3 طائرات مسيرة أطلقتها الجماعة المدعومة من إيران.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان، إن الضربات الجديدة جاءت "ضد محطة تحكم أرضية للطائرات بدون طيار تابعة للحوثيين مدعومة من إيران، و10 طائرات مسيرة تابعة للحوثيين للهجوم في اتجاه واحد"، في إشارة إلى الطائرات بدون طيار الانتحارية.
وبحسب البيان، فإن الضربات نفذت "في حوالي الساعة 1:30 صباحا بتوقيت صنعاء (10:30 مساء بتوقيت غرينتش)".
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيانها: "حددت القوات الأميركية محطة التحكم الأرضية للطائرات بدون طيار والطائرات بدون طيار للهجوم في اتجاه واحد بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".
وأضاف البيان: "قامت القوات الأميركية بعد ذلك بقصف وتدمير محطة التحكم الأرضية للطائرات بدون طيار و10 طائرات بدون طيار للهجوم في اتجاه واحد دفاعا عن النفس.. سيحمي هذا الإجراء حرية الملاحة ويجعل المياه الدولية أكثر أمانا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية".
والأربعاء، أعلن الجيش الأميركي أن سفينة حربية أميركية أسقطت صاروخا بالستيا أطلقه الحوثيون من مناطق سيطرتهم في اليمن إضافة إلى ثلاث طائرات مسيرة إيرانية.
ويأتي هذا البيان بعد إعلان الجيش الأميركي أن سفينة حربية أميركية أسقطت صاروخا بالستيا أطلقه الحوثيون من مناطق سيطرتهم في اليمن، إضافة إلى ثلاث طائرات مسيّرة إيرانية، الأربعاء.
على صعيد متصل، قال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الدفاع البريطاني غرانت شابس ناقشا خلال اجتماع الأربعاء منع التصعيد في الشرق الأوسط والجهود المستمرة لمواجهة هجمات جماعة الحوثي اليمنية.
ونفذت الولايات المتحدة ضربات ضد الحوثيين بشكل أحادي أو بشكل مشترك مع بريطانيا، لكن الضربات الجوية السابقة ركزت على هدف منع المتمردين من استهداف الملاحة البحرية لا التعامل مع أي تهديد للطائرات.
وبدأ الحوثيون، الذين صنفتهم واشنطن مؤخرا جماعة إرهابية، بمحاولة استهداف سفن في البحر الأحمر في نوفمبر، قائلين إنهم كانوا يركزون على تلك المرتبطة بإسرائيل "دعما للفلسطينيين في غزة".