قال أنور قرقاش مستشار رئيس الدولة، إن الاستهداف الإعلامي الذي تتعرض له دولة الإمارات لن يزيدها إلا ثقة وثباتاً، وستبقى مصدر اعتدال، ومستمرة في بناء نموذج جاذب للتنمية والاستقرار.
وأضاف قرقاش عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي إكس أن "الاستهداف الإعلامي الذي تتعرض له الإمارات لن يزيدنا إلا ثقة وثباتاً، وسنبقى مصدر اعتدال ومستمرون في بناء وتعزيز نموذج جاذب للتنمية والاستقرار".
وتابع "سنسعى مع الأشقاء والأصدقاء نحو حلول سياسية لأزمات المنطقة. قناعتنا راسخة وتضليلهم سيذهب هباء منثوراً.. هذه هي إمارات زايد ومحمد بن زايد".
وجاءت تصريحات قرقاش بعد لأسبوع تحقيق تلفزيوني اتهم أبوظبي بالوقوف وراء موجة من الاغتيالات بدوافع سياسية في جنوب اليمن.
وقالت "بي بي سي" إن أكثر من مئة شخص قتلوا خلال فترة ثلاث سنوات بعدما تولّت الإمارات المسؤولية الأمنية في الجنوب، حيث كان تنظيم "القاعدة" يحقق مكاسب على الأرض.
وأضافت أن العديد من الذين اغتيلوا كانوا عناصر من حزب "الإصلاح"، الفرع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في دول عربية عدة من بينها الإمارات.
وأجرت "بي بي سي" في تقريرها مقابلة مع جندي سابق في البحرية الأميركية، أصبح في ما بعد رئيساً لشركة أمنية خاصة، قال إنه كان واحداً من العديد من الأميركيين الذين استأجرتهم الإمارات لتنفيذ اغتيالات.
وبحسب التقرير، فقد شملت مهماته محاولة اغتيال إنصاف مايو، وهو سياسي يمني وزعيم حزب الإصلاح في عدن، المقر المؤقت للحكومة اليمنية.
ولفت التقرير إلى أن مرتزقة أميركيين قاموا أيضاً بتدريب ضباط إماراتيين، درّبوا بدورهم يمنيين على تنفيذ عمليات اغتيال، مما يجعل تعقبهم إلى الإمارات أمراً صعباً.
واستشهد التحقيق بـ"أكثر من عشرة" مصادر يمنية أكدت هذه المزاعم، بينها رجلان قالا إنهما تدربا على يد جنود إماراتيين لتنفيذ اغتيالات غير مرتبطة بالإرهاب.