أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" اليوم الخميس، مسؤوليته عن تنفيذ العمليتين الانتحاريتين في محافظة كرمان جنوبي إيران أمس الأربعاء، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، عن بيان أصدره "داعش" قوله: "نعلن رسميا مسؤوليتنا عن تنفيذ تفجيرين انتحاريين في محافظة كرمان الإيرانية أسفرا عن مقتل وإصابة أكثر من 300 شخص".
وأضاف البيان أن "عمر الموحد وسيف الله مجاهد توجها إلى تجمع كبير من المشاركين الشيعة بالقرب من قبر قائد 'فيلق القدس' السابق قاسم سليماني في كرمان، وقاما بتفجير أحزمة ناسفة كانت بحوزتهما ما أسفر عن مقتل وإصابة 300 شخص".
وفي وقت سابق اليوم، قالت "إرنا" إن الهجوم الذي وقع في كرمان أمس الأربعاء، وأسفر عن قتلى ومصابين كان "انتحاريا".
ونقلت الوكالة عن "مصدر مطلع"، لم تسمه، قوله إن التحقيقات التي أجريت في مكان الهجوم تظهر أن الانفجار الأول نجم عن هجوم انتحاري.
وأضاف أن "الانتحاري المسؤول عن الانفجار الأول كان رجلا وتقطع جسده بالكامل وتجري عملية تحديد هويته".
وأشار إلى أن الانفجار الثاني يحتمل أن يكون أيضا هجوما انتحاريا، وأن عمليات فحص الكاميرات الأمنية والتحقيقات مستمرة.
وأمس الأربعاء، وقع انفجاران بفارق زمني 10 دقائق، في طريق يشهد فعاليات إحياء الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال قائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني، ما أدى إلى أكثر من 240 قتيلاً وجريحاً، وفق إعلام إيراني.