74 % من الشركات في الإمارات تسمح باستخدام الحواسيب اللوحية في العمل
أبوظبي
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
26-10-2014
في دراسة جديدة نشرتها نشرت شركة "ديل" حول استخدام الحواسيب اللوحية في الأعمال في عدد من الدول، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، على صعيد الشرق الأوسط.
وشملت هذه الدراسة أكثر من 1400 من صانعي القرار في 10 بلدان، والغرض من هذه الدراسة معرفة موقف صانعي القرار استخدام الحواسيب اللوحية للعمل والسياسات المفروضة على ذلك والفوائد والتحديات المرتبطة بذلك.
ووفقاً لموقع البوابة العربية للأخبار التقنية، فقد شلمت الدراسة من الإمارات العربية المتحدة والسعودية، 77 شخصا، ومن الولايات المتحدة 250 شخصا، ومن بريطانيا 150 شخصا، ومن الهند 152 شخصا، ومن الصين 153 شخصا، ومن البرازيل 154 شخصا، ومن فرنسا 152 شخصا، ومن روسيا 102 شخصين، ومن جنوب إفريقيا 77 شخصا.
وأوضح 9 من أصل كل 10 من صانعي القرار الذين شملتهم الدراسة في كافة البلدان (عدا اليابان) إلى أن الحواسيب اللوحية قد أصبحت جزءا أساسيا من تجهيزات تقنية المعلومات في شركاتهم أو أنهم في طور اختبار إمكانية استخدامها في العمل أو أنهم يسمحون للموظفين باستخدام حواسيبهم اللوحية الخاصة.
وبخصوص نسبة الشركات التي تسمح حاليا باستخدام الحواسيب اللوحية في العمل في البلدان المختلفة، كانت النسبة في الإمارات والسعودية، 74 %، وفي بريطانيا 68 %.
وأشار 90 % من صانعي القرار في الإمارات والسعودية إلى أنهم يخططون لاستخدام المزيد من الحواسيب اللوحية في العمل، فيما بلغت نسبة الذين يرون أن الحواسيب اللوحية أداة أساسية للعاملين الجوالين وكثيري السفر، في الإمارات والسعودية 53 %، وفي بريطانيا 81 %.
وأجاب 37 % من صانعي القرار في الإمارات والسعودية إن الحواسيب اللوحية تستخدم من قبل موظفي المبيعات والتسويق وفقا للشركات، وبلغت نسبة الذين أجابوا أن الحواسيب اللوحية قد ساهمت في زيادة الإنتاجية في العمل، في بريطانيا 78 %، وفي فرنسا 56 %.
وبلغت نسبة الموظفين الذين قالوا إن الحاسوب أكثر إنتاجية وسهولة في الاستخدام أثناء السفر، في الإمارات والسعودية، 33 %، وفي جنوب إفريقيا 97 %، وفي روسيا 83 %.
ووفقاً للدراسة فأن 70 % من صانعي القرار في الإمارات والسعودية يعتقدون أن كلفة الحواسيب اللوحية توازي أو تقل عن كلفة الحواسيب المحمولة، فيما بلغت النسبة في بريطانيا 71 %، كما يعتقد 74 % في الإمارات والسعودية أن الحواسيب اللوحية تلبي متطلبات الأعمال.