أعلنت كتائب عز الدين القسام مساء الإثنين، تدمير 28 آلية للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية، بشكل كلي أو جزئي.
جاء ذلك في بلاغ عسكري للكتائب على قناتها في "تليغرام".
كما أعلنت القسام الإجهاز على عدد من جنود الاحتلال من مسافة صفر، مع استمرار رشقاتها الصاروخية باتجاه الأراضي المحتلة.
وجاء في بلاغ القسام: "تمكن مجاهدو القسام خلال الـ24 ساعةً الأخيرة من تدمير 28 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً في كافة محاور القتال في قطاع غزة".
وأضاف أنهم "استهدفوا القوات الصهيونية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والعبوات المضادة للأفراد واشتبكوا معها من مسافة صفر وأوقعوا فيها قتلى بشكل محقق".
وتابع: "كما دكوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون من العيار الثقيل، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى داخل الكيان الصهيوني".
وفي بلاغ سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام أن مجاهديها أغاروا من أحد الأنفاق على قوة صهيونية متموضعة في عزبة بيت حانون بالقنابل والأسلحة الرشاشة وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود العدو في محاور التقدم شمال القطاع وشرق غزة ويستهدفون عدد من الآليات العسكرية الصهيونية بقذائف الـ "التاندوم" والـ(RPG).
إلى ذلك، أقر جيش الاحتلال اليوم الإثنين، بمقتل 3 من جنوده في معارك شمال قطاع غزة، وإصابة رابع بجروح خطيرة، في أعقاب إعلانه ما سماه توسيع عمليته البرية في كل أنحاء القطاع، في حين تؤكد مصادر المقاومة أن خسائر الاحتلال أكبر من ذلك بكثير، وأنه يتعمد إخفاء تلك الخسائر مع الإفصاح التدريجي عن بعضها.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 15 ألفا و899 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 42 ألف جريح، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية ودولية.