أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم السبت، ارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 15 ألفا و207 فلسطينيين.
وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، إن "حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغت 15 ألفا و207 شهداء"، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف القدرة، أن حصيلة الإصابات خلال الفترة نفسها ارتفعت إلى 40 ألفا و652 مواطنا.
وتابع: "الاحتلال الإسرائيلي ما زال يعتقل 31 كادرا صحيا، ويعرضهم للاستجواب تحت التعذيب في ظروف إنسانية قاسية، وعلى رأسهم محمد أبو سلمية، مدير عام مجمع الشفاء الطبي".
وأوضح أن "الاحتلال تعمد استهداف المؤسسات الصحية حيث رصدنا استهداف 130 مؤسسة صحية وإخراج 20 مستشفى عن الخدمة، و46 مركزا للرعاية الطبية، وخروجها عن الخدمة نتيجة التدمير وعدم توفر الوقود".
ولفت إلى أن "المستشفيات فقدت قدراتها العلاجية والاستيعابية، والطواقم الطبية ما زالت تعالج مئات الجرحى وهم يفترشون الأرض في أقسام الطوارئ والعناية المكثفة وغرف العمليات".
وذكر القدرة أن "الاحتلال تعمد استهداف المنظومة الصحية حيث تم تدمير 56 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة".
وصباح أمس الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، أنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفي 7 أكتوبر الماضي، شن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.