أفادت حكومة غزة، اليوم الثلاثاء، أن 14 ألفا و128 فلسطينيا استشهدوا في العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
ومن بين الشهداء الذين تم إحصاؤهم إلى الآن 5840 طفلا و3920 امرأة، وفق المصدر نفسه. كذلك، أسفر القصف عن إصابة 33 ألف شخص آخرين.
وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة خلال مؤتمر صحافي وسط قطاع غزة، إن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 14128 بينهم أكثر من 5840 طفلا، و3920 امرأة، ما يعني أن 69% من الضحايا هم من فئتي الأطفال والنساء.
وذكر الثوابتة أن عدد المفقودين بلغ أكثر من 6800 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن جثثهم ملقاة في الشوارع والطرقات ويتعذر انتشالهم بينهم أكثر من 4500 طفل وامرأة.
وأوضح الثوابتة أن الشهداء من الكوادر الطبية ارتفع إلى 205 فيما استشهد 22 من طواقم الدفاع المدني، و 62 صحافيا.
وذكر أنه "في إطار مسلسل الحرب على المستشفيات، استهدف الجيش الإسرائيلي مستشفى العودة شمالي قطاع غزة بالقصف مما أدى إلى استشهاد ثلاثة أطباء وإصابة عدد أخر داخل المستشفى".
وقال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "استمر بمحاصرة وقصف المستشفى الاندونيسي بشكل مباشر الأمر الذي أدى إلى ارتقاء ووقوع العشرات من الضحايا".
وأضاف أنه ما زال هناك العديد من الشهداء داخل المستشفى الاندونيسي يمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي دفنهم، إلى جانب تحويله مجمع الشفاء الطبي إلى ثكنة عسكرية.
وأفاد المتحدث الحكومي بارتفاع عدد المصابين عن 33 ألف أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وقال إن عدد المقرات الحكومية المدمرة في هجمات الاحتلال بلغ 100 مقر حكومي، و266 مدرسة منها 66 مدرسة خرجت عن الخدمة، فيما بلغ عدد المساجد المدمرة كليا 83 مسجدا، و170 مسجدا دمر جزئيا، إضافة إلى استهداف ثلاثة كنائس.
وبالنسبة للوحدات السكنية، بلغت عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي 44 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 230 ألف جزئيا "ما يعني أن أكثر من 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان".