قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة اليوم الثلاثاء، إن الوضع الخطير في قطاع غزة يتطلب العمل المشترك على توفير الحماية للمدنيين وضمان ممرات مستدامة وآمنة لوصول المساعدات الإنسانية للسكان والوقف الفوري لإطلاق النار.
وقال سموه عبر منصة "إكس": "شاركت في الاجتماع الافتراضي لمجموعة بريكس بشأن قطاع غزة. الوضع الخطير في القطاع يتطلب العمل المشترك على توفير الحماية للمدنيين وضمان ممرات مستدامة وآمنة لوصول المساعدات الإنسانية للسكان والوقف الفوري لإطلاق النار".
وأضاف: "تؤكد الأزمة الحالية أن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لتسوية الصراع، وعلى المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة في إيجاد أفق لهذا السلام".
يشار إلى أن أبوظبي مستمرة في علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من استمرار الجرائم في قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 44 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأطلقت الإمارات في 5 نوفمبر الجاري عملية "الفارس الشهم 3" لدعم المتضررين من العدوان الصهيوني على غزة، حيث بلغ عدد الطائرات الإغاثية حتى أمس الإثنين 54 طائرة.
والأحد، تحركت قافلة مساعدات إنسانية إماراتية من مدينة العريش المصرية إلى معبر رفح تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة.
وضمت القافلة (13) شاحنة بإجمالي حجم مساعدات 272.5 طناً تتكون من 16 ألفا و800 طرد غذائي بوزن 252 طنا محملة على 10 شاحنات، يستفيد منها 84 ألف شخص إلى جانب 360 خيمة بوزن 20.5 طناً محملة على 3 شاحنات، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
ومنذ 46 يوما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل، و3 آلاف و500 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.