أحدث الأخبار
  • 07:42 . الإمارات تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد

الإخوان المسلمون: تحقيقات لندن أثبتت براءتنا من "الإرهاب"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-10-2014


ذكرت جماعة الإخوان المسلمين أن التحقيقات التي أجرتها الحكومة البريطانية حول نشاطات الجماعة وعلاقتها بـ"الإرهاب" أثبتت أن لا صلة أو علاقة للجماعة بها.
وقالت الجماعة في بيان صدر عنها الأربعاء: "إنه تم إبلاغ المحامين الذين يمثلون الجماعة، بأن التحقيق الذي أمر بإجرائه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حول أنشطة الجماعة، قد أثبت عدم وجود أي صلات للجماعة بأي أعمال إرهابية".

وأضافت أن "مصادر مقربة من التقرير، ذكرت أنه لا وجود لأي دليل على صلات، بين جماعة الإخوان المسلمين وأعمال إرهابية". 

وأشارت إلى أنه "من الجدير بالذكر أنه لم يقدم فريق التقرير حتى الآن أي مزاعم إلى الفريق القانوني لجماعة الإخوان المسلمين، تدل على أن فريق التقرير يعتبر الجماعة مصدرا للقلق". 
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمر بإجراء تحقيق شامل في نشاط الإخوان المسلمين بسبب ما اعتبره "قلق تثيره الجماعة ونشاط أعضائها المقيمين في البلاد". 
وقد أمر كاميرون دوائر حكومية واستخباراتية بالتعاون لإصدار تقرير شامل حول الجماعة وأهدافها.
ونوهت الجماعة في بيانها إلى ما اعتبرته "تسريبات" صحفية نشرت مؤخرا حول التقرير، التي ادعت أن مصدرها هو مكتب رئيس الوزراء، معتبرة أن هذه المصادر "لا تعدو كونها محاولة لإجبار الجهات المعنية على التراجع عن نتائج التقرير الأصلية وتلطيخ اسم الجماعة وأعضائها المقيمين في المملكة المتحدة".

وفي ذلك، أوضحت الجماعة في بيانها أن "صحيفة صنداي تلغراف نشرت بتاريخ 19 تشرين الأول/ أكتوبر نتائج مزعومة من الواضح أن الهدف منها هو تشويه سمعة الجماعة وربطها بالتطرف، مشيرة إلى أنه "قد ثبت أن الكثير مما ورد في تقرير التلغراف غير دقيق ومضلل". 
وكانت التلغراف زعمت أن "الرئيس السابق لـ  MI6 السير ريتشارد ديرلوف عمل مستشارا لكتابة التقرير، وأن الدكتور لورينزو فيدينو قام بمراجعة التقرير، وتبين لاحقا أن الرجلين لم يعملا قط لا على كتابة التقرير ولا على مراجعته".

وكان موقع "ميدل ايست آي" البريطاني كشف أن "صنداي تلغراف" اعتمدت في تقريرها عن نتائج التحقيقات البريطانية الخاصة بالإخوان المسلمين على باحث مرتبط بمركز أبحاث إماراتي ليس له علاقة بالتحقيقات التي تجريها الحكومة البريطانية" مبينة أن "الباحث اعترف بأنه لم يطلع على نتائج التحقيق" الأمر الذي اعتبرته "ميدل ايست آي"، عكس ما ذكرته "التلغراف" في تقريرها، بما ينسف في النهاية دقة التقرير والمعلومات الواردة فيه.
ووصفت جماعة الإخوان هذه "التسريبات" بـ"المضللة"، واعتبرتها "محاولات غير شريفة للتلاعب بنتائج التقرير".

إثر ذلك، دعت جماعة الإخوان المسلمين رئيس الوزراء البريطاني إلى نشر تقرير السير جون بالكامل كما ورد في نسخته الأصلية دون أي تعديل، منوهة إلى أنه "بالرغم من النتائج التي توصل إليها التقرير، فإن هناك قلق له ما يبرره".

وفي خطوة تهدف إلى إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة كما كانت أثناء إعداد التقرير، أبدت جماعة الإخوان المسلمين استعدادها للقاء وزيرة الداخلية ووزير الخارجية لمناقشة نتائج التقرير واستعراضها، كما جاء في بيانها.