أحدث الأخبار
  • 06:39 . السودان يطالب "الجنائية الدولية" بالتحقيق مع "كبير الرعاة" لقوات الدعم السريع... المزيد
  • 06:09 . "التربية" تضغط لإلزام أولياء أمور الطلبة المقيمين بسداد الرسوم... المزيد
  • 11:40 . شهيدان أحدهما أميركي الجنسية على يد مستوطنين قرب رام الله... المزيد
  • 11:05 . رئيس وزراء قطر الأسبق يحذر من تهديدات تحيط بدول الخليج وسوريا... المزيد
  • 10:51 . مسلحو حزب العمال الكردستاني يحرقون أسلحتهم كإعلان رسمي لنهاية الصراع مع تركيا... المزيد
  • 10:39 . خلاف بين رجل الأعمال خلف الحبتور والحكومة المصرية... المزيد
  • 02:10 . خبراء أمريكيون ينتظرون بيانات حول مدى فداحة الأضرار بمنشآت إيران النووية... المزيد
  • 02:09 . مصادر: الحوثيون يحتجزون ستة من طاقم السفينة اليونانية التي تعرضت لهجوم بالبحر الأحمر... المزيد
  • 02:09 . بعد عملية خان يونس ومجزرة جباليا.. إعلام عبري يتحدث عن "حدث أمني" جديد شمالي غزة... المزيد
  • 02:07 . سلطان بن أحمد القاسمي يوجه بتخصيص منح دراسية لأوائل الثانوية العامة في جامعة الشارقة... المزيد
  • 02:07 . فتح باب الترشّح لجائزة المعلم العالمية أمام المعلمين المتميزين في الدولة... المزيد
  • 11:58 . إعلام عبري: "إسرائيل" تحرض أمريكا على استئناف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن... المزيد
  • 07:51 . مقتل جندي إسرائيلي في عملية طعن بالضفة الغربية... المزيد
  • 12:57 . ضمن تحقيقات الفساد في تركيا .. اعتقال رئيس بلدية "سيلي" التابع للمعارضة... المزيد
  • 12:56 . البرلمان الأوروبي يصوّت لصالح شطب الإمارات من قائمة مخاطر غسل الأموال... المزيد
  • 12:53 . "طيران الإمارات" تعلن استمرار توقف رحلاتها إلى إيران... المزيد

هل تنتقل انتفاضة القدس إلى الضفة الغربية؟

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-10-2014


أجمع محللون إسرائيليون على وصف ما يجري في القدس الشرقية، هذه الأيام، بـ”الانتفاضة”، محذرين من انتقالها إلى الضفة الغربية.

وتناولت صحف إسرائيلية صادرة، الخميس، بالمعلومة والتحليل، ما أسمته “الانتفاضة المدنية” في القدس الشرقية، وردود حكومة بنيامين نتنياهو عليها.

وكتب المحلل العسكري في صحيفة (هآرتس)، عاموس هرئيل، “يبدو أنه لا مفر من تسميته بالانتفاضة المدنية تجمح في القدس منذ الصيف، وفي الوقت الذي انتهت فيه الحرب تماماً في قطاع غزة، في أعقاب وقف إطلاق النار في نهاية آب(أغسطس) الماضي، وعاد الهدوء إلى بقية المناطق ، إلا أن العنف لم يهدأ في القدس حتى اللحظة”.

وأضاف هرئيل: “ستضطر حكومة نتنياهو الآن إلى بذل جهود كبيرة لتهدئة الأوضاع، بدعم من التواجد البوليسي المتزايد، لمنع تصعيد آخر في القدس، فاستمرار العنف في القدس من شأنه أن يدهور الأوضاع في الضفة الغربية”.

وتحت عنوان “يجب فتح العيون: انتفاضة”، اعتبر، المحلل السياسي، نداف شرغاي، في صحيفة (إسرائيل اليوم) أن “هناك انتفاضة ثالثة في القدس، تحدث منذ 112 يوماً”.

وقال شرغاي” هذه الانتفاضة ليست شعبية تماماً، ولم تعد عفوية منذ فترة طويلة، فأعمال الشغب، والإصابات المتواصلة لليهود في مناطق الخط الفاصل في القدس، يجري تنظيمها وتمويلها جزئياً من قبل جهات من فتح وحماس″.

وأضاف شرغاي” لبالغ الأسف، وكما في الانتفاضة الأولى (1987)، بدأ يتغلغل بتأخير معين، بين صناع القرار الفهم بأن المقصود ليس موجة أخرى عابرة من خرق النظام”.

ورفض المحلل السياسي في صحيفة (يديعوت أحرونوت)، شمعون شيفر، اكتفاء الحكومة الإسرائيلية بتوجيه اللوم للسلطة الفلسطينية، والرئيس محمود عباس.

وكتب قائلاً: “أنا أقترح على كل المعقبين، من نتنياهو وحتى آخر الوزراء، أن يتوقفوا عن الثرثرة، ويتحملوا المسؤولية، ويوفروا الأمن الشخصي الكامل”.

وأضاف شيفر: “من يعتقد أنه يمكنه توجيه إصبع الاتهام إلى السلطة الفلسطينية، وحماس، وداعش، يقف واهنا الآن أمام واقع يمكن فيه لمواد الاشتعال أن تحرق ليس منطقة القدس وحدها، وإنما كل إسرائيل”.

وفي هذا الصدد، رأى المحلل العسكري في الصحيفة نفسها، أليكس فشمان، أن “رغبة وقدرة أجهزة الأمن الفلسطينية على العمل محدودة جداً، لأنه في ظل الفوضى المتزايدة، تساهم المؤسسة الإسرائيلية في إشعال الحريق، فهي تسمح لليهود بالإقامة في سلوان، وتمنع دخول المسلمين إلى الحرم القدسي في أعياد اليهود، وغير ذلك، ظاهرياً ليس المقصود أحداث دراماتيكية، ولكنه في ظل الأجواء القائمة، يزيد كل حدث كهذا من إشعال المنطقة”.

وأضاف فيشمان” لقد تصرفت إسرائيل حتى الآن كما لو كان المقصود خرقاً اعتيادياً للنظام، سيختفي من تلقاء ذاته، وأن بعض التسهيلات في الاقتصاد والحركة ستؤدي إلى خمود هذه الموجة”.

وتابع “يقولون لنا انه لا توجد دلائل للانتفاضة على الأرض، تماماً كما رووا لنا قبل الجرف الصامد (الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة)، بأن حماس ليست معنية بتحطيم الآليات، وهكذا سنصل إلى الاندلاع المقبل في الضفة، بدون دلائل، ولكن، أيضاً، بدون سلطة فلسطينية نحملها المسؤولية”.

وكانت أحياء القدس الشرقية، شهدت منذ شهر تموز(يوليو) الماضي، مواجهات متفرقة، بين شبان فلسطينين وقوات إسرائيلية، نتيجة الممارسات الإسرائيلية في المدينة بشكل عام، والمسجد الأقصى بشكل خاص.