مسؤول كويتي: توجه خليجي لتغيير المناهج الدراسية لمواجهة التطرف
الكويت
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
22-10-2014
قال وكيل وزارة التربية والتعليم الكويتي، الدكتور خالد الرشيد إن هناك توجه خليجي لتغيير المناهج والبرامج الطلابية في مدارس دول المنطقة لمواجهة الحركات المتطرفة والطائفية وتحويل السياسات الجديدة إلى برامج جديدة في المدارس.
وأوضح الرشيد في لقاء حصري مع صحيفة "الاقتصادية" السعودية نشر اليوم الأربعاء، أن أبرز ما طرح في افتتاح مؤتمر وزراء التربية أمس في الكويت كان يتركز على الاهتمام بالنشء وتعزيز روح المواطنة الداعية للوسطية، مشيراً إلى أن السياسات التي تم بحثها بين الوزراء ستترجم إلى معايير تطبق في خطة المناهج الخليجية.
وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم الكويتي إلى أن المعايير الجديدة ستؤخذ على شكل مناهج أو أنشطة طلابية تعزز المفاهيم الوسطية، وأنها ستكون منهجية جديدة تنقل المناهج الدراسية التي ستتطور لمواكبة المستجدات بما في ذلك نبذ ظواهر العنف والتشدد التي تنعكس على النشء الحالي.
وأضاف: "لزم علينا كوزارات تربية أن ندرس الأوضاع ونتدارك تلك السلوكيات التي لا نود أن تكون في مجتمعاتنا وهذا سينعكس على المناهج".
ونوّه بأن بعض دول المنطقة وليست جميعها، تمارس فيها خلال الأنشطة الطلابية عمليات لجمع التبرعات أو عقد ندوات لجمعيات نفع عام، وحلقات تطلق بها محاضرات، لكن تلك الأنشطة ستكون مقننة وممنوعة.
وشدد على أن تلك الأنشطة يجب أن تكون مرخصة من جهات تأذن لها بتنفيذها من قبل الجهات الرسمية في الدولة.
وكانت الكويت قد احتضنت المؤتمر العام الـ 23 لوزراء التربية والتعليم لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.