استقبل صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم الثلاثاء، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وعضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي.
وخلال اللقاء الذي جرى في مجلس قصر البحر في أبوظبي، "تبادل الجميع الأحاديث الأخوية الودية، وبحثوا عدداً من القضايا التي تتعلق بشؤون الوطن والمواطن والارتقاء بمستوى جودة الحياة التي يطمح إليها"، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
كما تبادلوا التهاني بمناسبة عودة رائد الفضاء سلطان النيادي سالماً إلى الأرض بعد إنجازه أطول مهمة في الفضاء في تاريخ العرب، معربين عن شكرهم وتقديرهم لشركاء النجاح وكل الجهود الوطنية التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
كما عبروا عن فخرهم واعتزازهم بأبناء الإمارات وما حققوه من إنجازات استثنائية ترسخ مكانة الدولة في مختلف المجالات.
وهنأ رئيس الدولة والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وحاكم رأس الخيمة، شعب الإمارات بهذا الإنجاز العلمي الملهم للأجيال، مؤكدين اهتمام الدولة بمواصلة إسهاماتها ومبادراتها والسعي إلى تحقيق تطلعاتها في مجال الفضاء وعلومه لخدمة البشرية جمعاء وبما فيه الخير لمستقبل الإنسانية، وفقاً لما أوردته "وام".
وصباح الاثنين، هبطت مركبة فضاء على متنها عدة رواد بينهم رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، على الأرض، بعد 6 أشهر من مغادرتها إلى الفضاء في مهمة علمية وصفت بـ"الناجحة".
وعقب إعلان هبوط رائد الفضاء النيادي، كتب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، على حسابه في منصة "إكس"، يهنئ بوصول النيادي إلى الأرض قائلاً: "ولدي سلطان النيادي، الحمد لله على عودتك سالماً إلى الأرض بعد أطول مهمة عربية في الفضاء".
وأضاف: "صنعت مع فرق العمل الوطنية إنجازاً إماراتياً تاريخياً وساهمتم في خدمة العلم والبشرية. بكم جميعاً طموحاتنا في مجال الفضاء كبيرة ومتواصلة، العلم سلاحنا، وجهد أبنائنا ذخرنا، والتوفيق من الله".
كما هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي، "شعب الإمارات وجميع الشباب العربي بالعودة السالمة لسلطان النيادي لكوكب الأرض، أول رائد فضاء عربي في مهمة طويلة في محطة الفضاء الدولية".
وأضاف، في حسابه بمنصة "إكس": "أجرى سلطان 200 مهمة بحثية علمية.. وقضى أكثر من 4400 ساعة في الفضاء.. وألهم ملايين الشباب العربي بأننا قادرون على المساهمة الإيجابية في مسيرة البشرية العلمية والحضارية".