أحدث الأخبار
  • 08:51 . صحيفة بريطانية: سقوط الفاشر يعري دور أبوظبي الدموي في السودان... المزيد
  • 07:23 . سكان نيويورك ينتخبون اليوم رئيس بلديتهم وزهران ممداني الأوفر حظا... المزيد
  • 12:47 . خلل هيكلي في ميزانية التعليم... أرقام متضخمة ونتائج متراجعة... المزيد
  • 11:38 . المال والمرتزقة والتخريب: كيف تستثمر أبوظبي وتل أبيب في الفوضى الإقليمية؟... المزيد
  • 11:30 . لندن تؤكد التزامها بعدم تصدير أي مواد محظورة قد تصل إلى السودان... المزيد
  • 11:29 . "التربية": استمرار التسجيل في "المخيم الشتوي 2025" حتى منتصف نوفمبر... المزيد
  • 11:11 . ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي إلى 94 حالة لكل 100 ألف امرأة في الدولة... المزيد
  • 09:25 . في مقابلة خاصة.. رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين: أبوظبي هي من يقف وراء سقوط الفاشر... المزيد
  • 08:16 . الاحتلال الإسرائيلي يمهد لقانون يسمح بتصفية معتقلين فلسطينيين... المزيد
  • 07:59 . أسوشييتد برس: أبوظبي أصبحت وسيطاً "للقمع العابر للحدود"... المزيد
  • 06:21 . ترامب: وقف إطلاق النار في غزة متين... المزيد
  • 12:35 . ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال شمال أفغانستان إلى 20 قتيلاً وأكثر من 300 مصاب... المزيد
  • 12:11 . أحمد النعيمي يحذر من "مستقبل مظلم" للإمارات بسبب تدخلها في حرب السودان... المزيد
  • 11:22 . انقطاع أخبار الأكاديمي محمد الصديق رغم انتهاء محكوميته في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:46 . إطلاق سراح إماراتيين اختطفهما مسلحون في مالي مقابل عشرات ملايين الدولارات... المزيد
  • 07:02 . بمشاركة الإمارات.. إسطنبول تستضيف غداً اجتماعاً عربيا وإسلاميا حول غزة... المزيد

الصراع في السودان يجبر أكثر من 2.6 على الفرار من منازلهم

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-06-2023

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأنه منذ اندلاع القتال في السودان منتصف أبريل الماضي فر أكثر من 2.6 مليون شخص من منازلهم.

وأشار المكتب إلى نزوح أكثر من 2.1 مليون شخص داخليا، منذ بدء القتال في أبريل الماضي، بمن فيهم 1.4 مليون شخص فروا من العاصمة الخرطوم، كما عبر أكثر من 560 ألف شخص الحدود إلى البلدان المجاورة، معظمهم إلى مصر وتشاد وجنوب السودان، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي إن المنظمات الإنسانية وصلت- خلال الشهرين الماضيين- إلى أكثر من 2.8 مليون شخص، في جميع أنحاء البلاد، بخدمات الغذاء والتغذية والصحة والمياه والحماية.

لكن فرحان حق قال إن انعدام الأمن والعوائق البيروقراطية في الوصول- بما في ذلك عدم وجود تأشيرات للمنظمات غير الحكومية الدولية- فضلا عن الهجمات على المباني والمستودعات الإنسانية، لا تزال تعرقل قدرة الأمم المتحدة وشركائها على إيصال المساعدات بأمان.

 وأضاف: "نواجه صعوبات جمة في الوصول إلى الناس في المناطق المتضررة من النزاع في الخرطوم ودارفور وكردفان. منذ بداية الأزمة، لقي 13 عاملا في المجال الإنساني مصرعهم، وأصيب عدد أكبر، وبعضهم لا يزال في عداد المفقودين".

وأبلغ فرحان حق- نقلا عن الشركاء- عن تعرض 43 مستودعا للمساعدات الإنسانية للنهب، مما يجعل من الصعب استئناف عمليات الإغاثة وتوسيع نطاقها.

في غضون ذلك، يواصل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تسهيل حركة إمدادات الإغاثة من بورتسودان وعبر خطوط الصراع.

وتم تسليم 480 شاحنة تحمل حوالي 19 ألفا و700 طن متري من المساعدات إلى ولايات الجزيرة والخرطوم والقضارف وكسلا وسنار والولاية الشمالية ونهر النيل والنيل الأزرق في الفترة بين مايو ويونيو.

ومنذ 3 مايو، قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية طارئة لأكثر من 2ر1 مليون شخص في 14 ولاية من أصل 18 ولاية في البلاد، بما في ذلك بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها في دارفور.

وعلى الرغم من التحديات التي تعيق الوصول إلى دارفور، قدم برنامج الأغذية العالمي المساعدات الغذائية الطارئة والدعم التغذوي لأكثر من 420 ألف شخص في المنطقة.

ولا يزال يتعذر الوصول إلى ولاية غرب دارفور إلى حد كبير، وتعرضت مراكز برنامج الأغذية العالمي ومخازنه للنهب والتدمير إلى حد كبير.

وقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية لحوالي 50 ألف شخص محاصرين في منطقة العاصمة الخرطوم، مع خطط لدعم 500 ألف شخص عندما يسمح الوضع الأمني بذلك.

وقال فرحان حق إن أكثر من 200 ألف شخص فروا من البلاد بحثا عن ملاذ آمن في تشاد. ويشمل ذلك كلا من السودانيين والمواطنين التشاديين العائدين إلى بلادهم.

وحتى قبل اندلاع القتال، كانت تشاد تستضيف ما يقرب من 600 ألف لاجئ - بينهم 400 ألف لاجئ سوداني.

وتقوم مفوضية الشؤون اللاجئين والحكومة التشادية بنقل الأشخاص من الحدود، حيث يتعرضون للفيضانات والمخاطر الأمنية.

وخصص منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيثس، 6 ملايين دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ دعما لتشاد.

وسيدعم هذا التمويل المجتمعات المضيفة في الجزء الشرقي من البلاد الذين يحتاجون إلى الغذاء ودعم سبل العيش وهم يواجهون موسم الجفاف وآثار الفيضانات وتداعيات الأزمة في السودان، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية