أجرى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان النائب الثاني لرئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، اتصالاً هاتفياً مع رئيس مجلس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، بحثا خلاله مستجدات الأوضاع والأزمة اليمنية.
ووفقاً لوكالة أنباء الإمارات (وام)، فإنه تم خلال الاتصال الهاتفي، مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وآخر المستجدات والتحركات المستمرة لإحلال السلام في اليمن وجهود الحكومة للتعاطي مع التحديات والحفاظ على تماسك مؤسسات الدولة اليمنية.
واطلع الشيخ منصور بن زايد من رئيس الوزراء اليمني على مجمل الأوضاع المستجدة والعوائق وأهمية استمرار الدعم الإنساني والتنموي.
وجدد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان تأكيد مواصلة دعم دولة الإمارات ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في ترسيخ أمنه واستقراره.
وجاء اتصال الشيخ منصور بن زايد، بعد ساعات من لقاء رئيس الحكومة اليمنية بسفير أبوظبي لدى اليمن محمد الزعابي، لمناقشة عدد من المتغيرات والتطورات الأخيرة.
وأكد رئيس الوزراء اليمني على ضرورة إسناد الحكومة والحفاظ على تماسكها وتجاوز التحديات والصعوبات الراهنة، بما يحافظ على مؤسسات الدولة الشرعية ومواصلة برنامج الإصلاحات وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
كما جرى، استعراض مجالات التعاون والدعم الإنساني والتنموي، لوقف التدهور الاقتصادي والخدمي، على ضوء الحرب الاقتصادية للحوثيين وتوقف تصدير النفط الخام، وأهمية دعم الشرعية ومؤسساتها حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وأعرب رئيس الوزراء، عن أمله بتقديم الإمارات والسعودية العون العاجل لتمكين حكومته من الوفاء بالتزاماتها الحتمية.
وذكرت وسائل إعلام يمنية مستقلة أن هذه التحركات من قبل أبوظبي، جاءت بعد يوم واحد من إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي التصعيد ضد الحكومة اليمنية بمنع توريد العائدات المالية إلى خزينة الدولة، واتهامها بالفشل والفساد.