أحدث الأخبار
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد

انعقاد مؤتمر للمناخ بألمانيا.. هل ينجح سلطان الجابر في الرد على منتقديه؟

سلطان الجابر رئيس مؤتمر "كوب 28" للمناخ وشركة أدنوك النفطية
فرانس برس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-06-2023

تنطلق مفاوضات بشأن المناخ برعاية الأمم المتحدة اليوم الإثنين، في ألمانيا، بينما تتجّه الأنظار إلى رئيس الدورة مؤتمر المناخ "كوب 28" في دبي، سلطان الجابر؛ إذ تنتظر منظمات غير حكومية مع خبراء وسياسيين أن يعبّر عن توجه للتخلي عن الوقود الأحفوري.

وأثار اختيار الإمارات لرئيس شركة أبوظبي للبترول "أدنوك" سلطان الجابر لرئاسة قمة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب-28"، انتقادات شديدة من نشطاء في مجال البيئة وبعض المسؤولين السياسيين.

ودعا مئة عضو في الكونغرس الأميركي والبرلمان الأوروبي إلى العودة عن اختياره لرئاسة المؤتمر بسبب منصبه على رأس الشركة النفطية الحكومية.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس في أبريل، دافع الجابر عن نفسه من خلال التذكير بأنه مؤسس شركة "مصدر" أيضاً، وهي شركة إماراتية وطنية متخصصة في الطاقات المتجددة.

كذلك دافع مفاوضا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مجال المناخ جون كيري، وفرانس تيمرمانز عن تسميته. والتقى كيري في نهاية الأسبوع الفائت مسؤولين إماراتيين بينهم الجابر في أبو ظبي.

وفي حين أن القرارات المتخذة خلال مؤتمرات الأطراف من مسؤولية الدول، إلا أنّ لرئاسة المؤتمر دورا في تنسيق وإدارة المفاوضات.

دفاع عن النفط

وشدّد رئيس "أدنوك" مؤخرًا على أهمية الوقود الأحفوري للاقتصاد العالمي. وبدلاً من الدعوة إلى التخلي عن النفط والغاز بحسب ما يرغب العديد من المفاوضين، فضّل التحدث عن القضاء على "انبعاثات" الوقود الأحفوري ما يمهد الطريق لاستمرار استخدامه، في حين أن التقنيات العديدة لالتقاط الإطلاقات ما زالت في بداية تطويرها.

واعتبرت لورانس توبيانا إحدى مهندسات اتفاق باريس للمناخ في 2015 ورئيسة مؤسسة المناخ الأوروبية أن "هذه الرئاسة يجب أن تكشف بسرعة عن طموحها: السرعة في التوجه إلى مصادر الطاقة المتجدّدة جزء منه، لكن ذلك لن يكون كافياً لمؤتمر الأطراف هذا". وأضافت "الوضع حرج حالياً أكثر من أي وقت مضى لندرك أن عصر الوقود الأحفوري ينتهي".

وسيشكل مؤتمر بون في ألمانيا حول تغيّر المناخ الذي يُنظم كل عام تحضيرا لمؤتمر الأطراف المقبل فرصة لرئيس الدورة الثامنة والعشرين لمخاطبة المشكّكين به.

طموح

ويتوقع أن يتيح المؤتمر الذي سيستمر لمدة 15 يومًا إحراز تقدّم تقني في قضايا مثل التمويل الملموس "للخسائر والأضرار" أو التعهد بصرف مبلغ 100 مليار دولار سنويًا للبلدان الفقيرة للتكيّف مع تغير المناخ وتنفيذ الانتقال في مجال الطاقة.

كما يأمل مراقبون في الحصول على معلومات بشأن "التقييم العالمي" المتوقع في سبتمبر، والذي سيُحدّد جهود الدول المختلفة في أعقاب اتفاق باريس.

ويهدف هذا الاتفاق إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند متوسط "يقل عن درجتين مئويتين" مقارنة بمستويات ما قبل العصر الصناعي، ومواصلة الجهود "للحد من ارتفاع درجات الحرارة عند 1,5 درجة مئوية"، ما يبدو صعباً. ويتيح للبلدان تحديد أهدافها الخاصة لبلوغ التوقعات.

"مذنب"

وقال مبعوث أرخبيل توفالو سامويلو لالونيو لوكالة فرانس برس إن "الوقود الأحفوري هو بالتأكيد المذنب الرئيسي"، مهاجماً النفط والغاز والفحم إذ ان بلاده مهددة بأن تغمرها المياه على غرار دول جزرية صغيرة أخرى. وتطالب توفالو وفانواتو باعتماد "معاهدة لعدم انتشار" الوقود الأحفوري.

من جانبها التزمت دول مجموعة السبع الصناعية مؤخرًا بـ "تسريع تخلّيها" عن الوقود الأحفوري، ولكن من دون تحديد مهلة نهائية جديدة، وفقط في المجالات غير المزودة بأجهزة لالتقاط ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، وهي تقنيات ما زالت في بدايتها إلا أن الدول المنتجة للنفط والغاز تشيد بها.

من ناحية أخرى، لقيت دعوات وكالة الطاقة الدولية الى تسريع الاستثمار في مصادر الطاقة المتجدّدة ترحيب حكومات عديدة. ودعا سلطان الجابر بنفسه إلى زيادة الاعتماد على الطاقة المتجدّدة بنسبة ثلاث مرات بحلول العام 2030، في خطاب ألقاه في مطلع مايو في ألمانيا.

وجراء أزمات الطاقة والمناخ كان يجب أن يبلغ الاستثمار في التكنولوجيا التي لا تُصدر انبعاثات الكربون (المتجددة والنووية والبطاريات...) 1700 مليار دولار في 2023 وفق وكالة الطاقة الدولية، لكن ما زال نحو ألف مليار يذهب إلى النفط والغاز والفحم.

وتشيد الإمارات التي تعد إحدى الدول الرئيسية المنتجة للنفط، باستثماراتها في مصادر الطاقة المتجددة.

لكن في حال توقفت الدولة في النهاية عن استخدام نفطها داخليا فهذا لا يعني أنها ستتخلى عن الإنتاج لتصديره، بحسب ما قال الخبير في مركز تشاتام هاوس للأبحاث كريم الجندي.

ورأى أن أبوظبي قد "تميل لأن تكرر القول، مثلا، إن العالم سيحتاج إلى النفط لمجرد أنها بحاجة إلى الحفاظ على زبائن".