اعتبر رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتانياهو، أن حادث إطلاق النار الذي وقع أمس السبت على الحدود مع مصر "خطير واستثنائي"، وأنه ستجري فحص وقائعه بدقة.
وأثنى نتانياهو، على دور جيش بلاده في "تصفية" عنصر الأمن المصري الذي وصفه بـ"المخرب".
وكان وزير دفاع الاحتلال، يواف جالانت، قد تحدث السبت، إلى نظيره المصري، محمد أحمد زكي، بشأن الحادثة التي قتل فيها ثلاثة جنود إسرائيليين بيد عنصر أمن مصري.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن جالانت أعرب عن تقديره لالتزام وزير الدفاع المصري بإجراء تحقيق مشترك في تفاصيل الحادث الخطير، مشددا على أهمية التعاون في التحقيق في الهجوم لمنع وقوع مزيد من الحوادث في المستقبل.
وقال جالانت لوزير الدفاع المصري إن العلاقات الثنائية بين البلدين مهمة للغاية، ويجب على الجانبين التأكد من أن الحادث القاسي لا يضر بالعلاقة الأمنية الجيدة بينهما.
وفي نهاية المكالمة اتفق الجانبان على استمرار العلاقة المباشرة بينهما لمنع وقوع حوادث إرهابية في المستقبل وتعزيز العلاقات بين مصر والكيان الصهيوني.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن محادثات مكثفة تجري بين جهاز أمن الاحتلال الإسرائيلي وقوات الأمن المصرية من أجل معرفة ما إذا كان لعنصر الأمن المصري شركاء يعلمون بخطته، مرجحة أن ذلك العنصر قد نفذ الهجوم "بعد تحول أيديولوجي راديكالي، سواء كان ذلك بتأثير منظمة إرهابية أو تضامن مع الفلسطينيين في صراعهم مع الإسرائيليين".
وأشارت الصحيفة إلى أن اتجاها آخر يجري التحقيق فيه وهو أن عنصر الأمن المصري انتقم لعملية تهريب مخدرات تم إحباطها في وقت سابق السبت.