بلغت خسائر الأسهم الخليجية 103 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي، حيث تراجع مكاسب الأسهم المالية فيه.
وتأثرت الأسواق الخليجية بموجة الهبوط العنيفة التي شهدتها الأسواق العالمية، في ظل اشتعال الصراع حول أسعار النفط مرورا بحالة من القلق والخوف من تعرض الاقتصاد العالمي لأزمة مالية جديدة ، توقع البعض ان تكون أشد وطأة من سابقتها في 2008.
وتراجعت توقعات صندوق النقد الاقتصادية العالمية للمرة الثالثة من 3,8 % في عام 2015 إلى 3,3% ، حيث حذر من الأداء الاقتصادي الضعيف لدول منطقة اليورو واليابان والأسواق الناشئة مثل البرازيل ومنطقة الشرق الاوسط.
وأكد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي مسعود أحمد، أن منطقة الشرق الاوسط جزءا من الاقتصاد العالمي وغالبيه عملاتها مرتبة بالدولار ما يعني أن عليهم متابعة الاقتصاد الأميركي عند تحديد سياستهم المالية.
وخفض الصندوق من توقعاته لنمو منطقة اليورو إلى 0,8 % للعام الحالي و1,3 % للعام المقبل.
وأشار مسعود أحمد إلى أنه من المتوقع أن ينمو الناتج في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2,7 % هذا العام منخفضا 0,4 % عن توقعات سابقة للصندوق في يوليو، مضيفاً مسعود أن تأثير ما يعرف بـ"داعش" على بلدان المنطقة اقتصاديا قد خفضت من التوقعات الاقتصادية.
وخسرت أسهم بورصات الخليج خلال الجلسات التي تلت عطلة عيد الأضحى ، متأثرة بموجة من الهبوط العنيف ضربت كافة المؤشرات ، وقاد السوق السعودي بورصات المنطقة للخسائر.
وهبط المؤشر العام لبورصة السوق السعودي بنسبة 12% ، وتكبدت الاسهم خسائر بلغت 68,24 مليار دولار ، ووصلت القيمة السوقية بنهاية تعاملات الخميس (16|10) 518,2 مليار دولار.