نشرت مواقع سعودية إخبارية نقلا عن عائلة الداعية الدكتور محمد العريفي تأكيدها على اعتقاله بسبب انتقاده لقطار مشاعر الحج.
وأفادت مواقع إخبارية سعودية نقلا عن عائلة العريفي أنه تلقى استدعاء من المباحث وثم إيقافه بعدها ومصادرة أجهزة الاتصال الخاصة به وهي حاليا بحوزة وزارة الداخلية السعودية .
وأشارت العائلة إلى أن التوقيف "لم يكن بسبب تغريداته عن قطار المشعر فقط بل لتكراره ما يثير اللغط في المجتمع" على حد قولها.
وأكد مصدر سعودي رفض الكشف عن هويته أن الداعية الأشهر في المملكة العربية السعودية، وفي العالم العربي لا يزال معتقلا منذ حوالي أسبوع وسط تكتم شديد على الخبر من قبل المباحث، ومن قبل الأوساط السياسية في المملكة.
هذا فيما لايزال حساب العريفي على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الذي يتابعه ما يقرب من 10 ملايين متابع مستمر في إرسال تغريدات، ولكن بمواعظ تقليدية، الأمر الذي يأخذه البعض كدليل على كذب نبأ الاعتقال، لكن المصدر الذي تحدث لموقع "عربي21"، وهو مقرّب من الشيخ؛ قال إن ذلك يتم من خلال إدارة الصفحة وليس من خلال الشيخ، وهو ما كان حدث عند اعتقاله لأيام قبل شهور.
وكان الكاتب والإعلامي السعودي محمد اللمر قد كتب قبل أيام عن اعتقال العريفي، وقال في حسابه على "تويتر" إنه تم اعتقال العريفي أثناء قيامه بأداء فريضة الحج يوم الأربعاء الماضي بسبب انتقاده لتعطل قطار المشاعر وسوء الخدمة المقدمة من خلاله، حيث انتقد فيها الزحام الشديد، وعدم التعامل الصحيح مع الحشود، وتعطُّل بعض أبواب القطار، والمصاعد، والسلالم، وحالات الإغماء خلال الحج، إضافة إلى حديث خصّ به قناة "الجزيرة مباشر مصر" على هامش تغطيتها لفعاليات الحج لهذا العام.
وأضاف العمر في ردوده على بعض الاستفسارات إن أعضاء المكتب الإعلامي للعريفي يقومون حاليا بالتغريد على حسابه الشخصي والذي يعد أشهر حساب عربي على "تويتر".