أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء توثيقها وفاة 7259 مواطنا في الداخل والخارج جراء الزلازل التي ضربت شمال البلاد وجنوب تركيا مطلع الشهر.

وذكرت في تقرير الثلاثاء أن 2534 من الضحايا توفوا في مناطق خارج سيطرة النظام السوري و394 في مناطق سيطرته و4331 لاجئا في تركيا.

وأشارت إلى أن “بين الضحايا 2153 طفلا و1524 سيدة، كما أن بينهم 73 من الكوادر الطبية و5 من الكوادر الإعلامية و62 عاملا في المنظمات الإنسانية و4 من كوادر الدفاع المدني شمال غرب سوريا”.

وأفادت الشبكة أن تقريرها “تحديث لحصيلة الضحايا السوريين الذين ماتوا بسبب الزلزال وتأخر المساعدات الأممية والدولية استجابة للظرف الاستثنائي”.

وأوضحت أنه “في الحالات العامة لا يسجل فريق الشبكة الذين يقتلون خارج نطاق القانون ولا يسجل حالات الوفاة الطبيعة ولا بسبب الكوارث”.

وأوضحت أن “ما وثقه التقرير يمثل الحد الأدنى وما زالت حصيلة الضحايا في ارتفاع”.

وخلص التقرير إلى أن “هناك حاجة ماسة لزيادة المساعدات الإنسانية لذوي الضحايا وللمشردين في مختلف المناطق خاصة شمال غرب سوريا الذي يعاني من اكتظاظ سكاني بسبب مئات آلاف المشردين قسريا من انتهاكات النظام السوري”.

وفي 6 فبراير ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي، إضافةً إلى دمار هائل.