أحدث الأخبار
  • 10:14 . وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية وقطر تمهيداً لمفاوضات مسقط النووية... المزيد
  • 10:13 . الهند وباكستان.. اشتباكات حدودية وتبادل اتهامات بالتصعيد... المزيد
  • 10:12 . "التعليم والمعرفة": تعديل رسوم المدارس الخاصة مرتبط بجودة التعليم وكلفة التشغيل... المزيد
  • 10:12 . ملايين الإسرائيليين يفرون للملاجئ بعد هجوم صاروخي من اليمن وتوقف الطيران في "بن غوريون"... المزيد
  • 10:12 . جمعية الإمارات للفلك: عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو والإجازات تبدأ من وقفة عرفة... المزيد
  • 10:12 . اتفاقيات الإمارات وكينيا العسكرية والاقتصادية.. هل تُوظَّف لخدمة تمويل الدعم السريع في السودان؟... المزيد
  • 10:57 . إذاعة "جيش" الاحتلال: ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو... المزيد
  • 10:54 . العاهل السعودي يدعو قادة دول الخليج إلى قمة "خليجية أمريكية" تزامنا مع زيارة ترامب... المزيد
  • 10:53 . أكثر من مليار دولار .. حجم الخسائر العسكرية في مواجهة الحوثيين... المزيد
  • 10:52 . أبوظبي ترد على تقرير العفو الدولية عن أسلحة السودان: "مضلل وبلا أدلة"... المزيد
  • 10:51 . “أبواب الجحيم”.. القسام تعلن قتل وإصابة 19 جنديا للاحتلال في رفح... المزيد
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد

تقرير: اتصالات سرية بين حكومة الاحتلال الجديدة والسلطة الفلسطينية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-02-2023

قال تقرير لموقع أمريكي إن مسؤولين إسرائيليين كباراً، أجروا "محادثات سرية" مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، منذ ما يقرب الشهرين في محاولة لتهدئة التوترات المتصاعدة في الضفة الغربية.

وذكر موقع "أكسيوس" نقلا عن مصادر لم يسمها، أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، والأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، أجريا اتصالات سرية عدة مرات والتقيا وجها لوجه.

وتأتي هذه المحادثات التي لم يتم الإفصاح عنها سابقا، من بين أولى الأدلة على التواصل المباشر بين مسؤولي السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة.

وقالت المصادر إن اجتماع هنبغي والشيخ الأخير عقد في الأيام الأخيرة وركز على تسوية التفاهمات التي أدت إلى تعليق التصويت بمجلس الأمن الدولي ضد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

ويعود الفضل في إنشاء قناة تواصل خلفية بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية الجديدة إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، حسبما قال مسؤول فلسطيني لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

ووافق المسؤولون الأميركيون على طلب الشيخ بإجراء محادثات مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي حتى قبل أن ينهي نتانياهو تشكيل حكومته، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.

قال مسؤول إسرائيلي رفيع لموقع "أكسيوس" إن "القناة الخلفية" لا تركز على قضايا الوضع النهائي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بل على الحفاظ على خط اتصال مفتوح مع الفلسطينيين من أجل تهدئة التوترات.

وأكد هنغبي في إيجاز عام أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في أميركا الشمالية، الاثنين، إجراء محادثات مع الفلسطينيين لوقف الخطوات الأحادية الجانب من الجانبين.

وأضاف هنغبي أن "إسرائيل" طالبت الفلسطينيين بوقف الخطوات المتعلقة بالإجراءات القانونية في محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية.

وقال إن الفلسطينيين طالبوا "إسرائيل" بوقف الخطوات الأحادية الجانب مثل التوغل في المدن الفلسطينية.

ولم يتطرق هنغبي لما وصفه "أكسيوس" بـ "القناة الخلفية السرية" أو حقيقة استمرار المحادثات منذ ما يقرب من شهرين.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إن "إسرائيل" أوضحت للفلسطينيين أنها لا تريد إرسال الجيش الإسرائيلي إلى مدينتي جنين ونابلس بالضفة الغربية، لكنها تتجه لهذه الخطوة لأن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية "لا تفعل ذلك بنفسها".

وتشهد الضفة الغربية، وهي واحدة من المناطق التي يطالب الفلسطينيون بأن تكون ضمن دولتهم المستقبلية، تصاعدا في أعمال العنف منذ أن كثف الاحتلال الإسرائيلي مداهماته العام الماضي ردا على عدة هجمات دامية في شوارع بمدنها.

وقال هنغبي إن "إسرائيل" أبلغت الفلسطينيين أنهم بحاجة إلى استعادة السيطرة على مدنهم، مضيفا: "سنكون سعداء للمساعدة. هناك مجال للحوار مع الفلسطينيين ونأمل أن يبدأ قريبا جدا".

وتضم حكومة نتانياهو الجديدة، التي أدت اليمين الدستورية في أواخر ديسمبر، العديد من الوزراء المتشددين الذين يعارضون بشدة تقديم أي تنازلات للفلسطينيين.

ولم يتضح ما إذا كان بعض أعضاء التحالف اليميني المتطرف - الذين دفعوا أيضا باتجاه حل السلطة الفلسطينية وانتقدوا اتصالات الحكومات السابقة مع رام الله - على دراية بالقناة الخلفية، وفق التقرير الذي نقله موقع "الحرة" للعربية.

وكانت العلاقات بين السلطة الفلسطينية والحكومة السابقة بقيادة رئيسي الوزراء السابقين نفتالي بينيت ويائير لبيد، مفتوحة في كثير من الأحيان، حيث اجتمع العديد من الوزراء علنا مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.