أعلنت الإدارة الأمريكية الخميس، أنّ الجيش الأمريكي نفّذ بأوامر من الرئيس جو بايدن عملية إنزال في الصومال أسفرت عن مقتل 11 جهادياً، أبرزهم بلال السوداني، القيادي الكبير في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وعدد من كبار المسؤولين في واشنطن إنّ هذه العملية العسكرية التي تمّ التحضير لها على مدى "أشهر عديدة" لم تسفر عن أي ضحايا مدنيين كما لم تتكبّد القوات الأمريكية فيها أيّ خسائر في الأرواح.
وحسب مسؤول في الإدارة الأمريكية فإنّ عملية الإنزال جرت في منطقة جبلية في شمال الصومال وكان هدفها إلقاء القبض على السوداني، لكنّ معركة بالأسلحة النارية دارت بين العسكريين الأمريكيين والمسلّحين مما أسفر عن مقتل القيادي الكبير وعشرة من رفاقه.
وكانت وكالة "رويترز"، قد نقلت قبل ذلك عن "مسؤولين أمريكيين" قولهم اليوم الخميس إن الجيش الأمريكي نفذ عملية أسفرت عن مقتل بلال السوداني القيادي البارز في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بشمال الصومال.
وقال المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم، لصحفيين إن بلال السوداني، وهو أحد قيادات التنظيم في الصومال، قُتل في العملية مع حوالي عشرة آخرين من التنظيم.
وأضافوا أن العملية وافق عليها الرئيس جو بايدن في وقت سابق هذا الأسبوع ونُفذت في آخر 24 ساعة.
ورفض المسؤولون التطرق إلى التفاصيل الأساسية للعملية. كما رفضوا الإفصاح عما إذا كان هناك أي تهديد مباشر مثّله السوداني على الولايات المتحدة، أو تفاصيل حول ما إذا كان قد تم جمع أي معلومات استخباراتية، وكيف نفذت القوات الأمريكية العملية أو حتى عدد الجنود الأمريكيين المشاركين.