سجلت الإيجارات السكنية في أبوظبي خلال الربع الثالث من العام، نموا بالمتوسط بمعدل 2% فقط، مع بقاء العديد من العقارات دون أي تغيير كون السوق مجزأة، وذلك وفقا لأحدث تقرير "نظرة على سوق أبوظبي" من شركة الاستشارات العقارية العالمية "سي بي آر إي".
وبعد النصف الأول من العام الذي حققت فيه الإيجارات نموا قويا بمعدل 12%، تظهر الإيجارات السكنية في العاصمة الآن علامات الاستقرار.
وفي هذا الصدد ذلك قال رئيس بحوث واستشارات الإمارات في "سي بي آر إي" الشرق الأوسط، مات غرين،: "في المتوسط، تتراوح إيجارات الشقق الراقية بغرفتي نوم ب ين145000 و195000 درهم للوحدة سنويا على جزيرة أبوظبي الرئيسية. وهذا يترجم إلى زيادة بنحو 45 -65% بالمقارنة مع وحدات مماثلة تقع خارج الجزيرة، حيث تتراوح الإيجارات بين 70000 و90000 للوحدة سنويا".
وأضاف غرين قائلا: "يصبح الاختلاف السعري أوسع بكثير عند المقارنة بين الوحدات السكنية الفخمة في مواقع رئيسية. فالتطويرات الرئيسية على جزيرة السعديات وشاطئ الراحة والكورنيش تحظى بمتوسط إيجاري للشقق ذات غرفتين بين 160000- 200000 درهم للوحدة / سنويا".
ووفقاً لتقرير شركة "سي بي آر إي" فأنه إضافة إلى الجودة العالية، تلعب مزايا المواقع الراسخة، وسهولة الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات ووسائل الراحة، والشعور العام بالمعيشة الفاخرة، دورا في إقناع المستأجرين بدفع قسط إضافي للسكن في هذه المجتمعات الراقية.
وشهدت أسواق المبيعات السكنية في أبوظبي انتعاشا خلال الأرباع الستة الماضية مع ارتفاع متوسط الأسعار في مواقع الاستثمار الرئيسية بما يقرب من 22%، فيما ارتفعت قيمة المبيعات خلال الربع الثالث بنسبة 3%، مع معدلات تتراوح الآن بين 13725-17760 درهم للمتر المربع.