طلبت السلطات الأمنية السعودية من الحجاج مغادرة البلاد بعد أن أدوا مناسكهم، محذرة من إيواء أو تشغيل أو نقل المتأخرين عن المغادرة.
وتزدحم منافذ المملكة الدولية هذه الأيام بحركة كبيرة في صالات المغادرة بعد أداء حجاج بيت الله مناسكهم واستعدادهم للعودة إلى أوطانهم حسب خطة المغادرة المحددة لهم.
وأفادت صحيفة "الرياض" في عددها اليوم الاثنين (13|10) أن المديرية العامة للجوازات استعدت لمرحلة المغادرة، حيث تم توزيع عدد من الأقسام في المنافذ الدولية، ومنها وحدة مكافحة التزوير، وحدة الإنتاجية، قسم المتابعة الميدانية، وحدة تقنية المعلومات، ودعمها بعدد وافٍ من الضباط والأفراد.
ويتركز عمل وحدة مكافحة التزوير في تدقيق وكشف الوثائق التي يشتبه بتزويرها، من خلال أجهزة مخصصة للكشف عن الوثائق المزورة، وبتقنية حديثة، ويعمل عليها ضباط وأفراد متخصصين ومؤهلين علمياً وتدريبياً لمثل تلك الحالات كما يقول القائمون على الوحدة.
وتتولى الوحدة رصد وحدة الإنتاجية حجم العمل اليومي، والتأكد من إدخال بيانات صحيحة لكل حاج، وكذلك معرفة إحصائية الحجاج في كل رحلة، وجميع الرحلات القادمة والمغادرة للمطارات أو بقية المنافذ الدولية، والتأكد أيضاً من مغادرة من قدِم للمملكة، بينما يضطلع قسم المتابعة الميدانية بمهام كبيرة في أعمال الجوازات بالمطار، ومتابعة عمل كل قسم واحتياجاته.
وكانت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات قد كشفت أن إجمالي عدد الحجاج لهذا العام بلغ مليونين و85 ألفا و238 حاجا، منهم مليون و389 ألفا و53 حاجا من خارج المملكة، والبقية من داخل المملكة، أغلبهم من المقيمين غير السعوديين.