أحدث الأخبار
  • 08:14 . قرقاش: "حملات إعلامية" لتشويه الإمارات.. والجيش والدعم السريع يتحملان المذابح في السودان... المزيد
  • 06:58 . السودان.. 40 قتيلا في هجوم على مجلس عزاء بمدينة الأبيض شمال كردفان... المزيد
  • 06:33 . سبعة قتلى بتحطم طائرة شحن أميركية أثناء إقلاعها من مطار بكنتاكي... المزيد
  • 12:27 . الجيش السوداني يرفض مقترحا أمريكيا لوقف إطلاق النار... المزيد
  • 12:27 . "مايكروسوفت" توسّع استثماراتها في الإمارات... المزيد
  • 11:33 . السعودية تطلب شراء مقاتلات إف-35 الأمريكية بمليارات الدولارات... المزيد
  • 11:16 . شركة للذكاء الاصطناعي مرتبطة بالاستخبارات الإسرائيلية تطلق أول فرع لها في الإمارات... المزيد
  • 11:02 . عدو ترامب اللدود.. زهران ممداني يفوز بمنصب رئيس بلدية نيويورك... المزيد
  • 10:59 . الخرطوم تطالب بضغط دولي على أبوظبي وتتهمها بتأجيج الحرب... المزيد
  • 10:58 . "التعليم والمعرفة" تحذّر من تضخم درجات الطلبة وتؤكد ضرورة دقّة التقييمات... المزيد
  • 08:51 . صحيفة بريطانية: سقوط الفاشر يعري دور أبوظبي الدموي في السودان... المزيد
  • 07:23 . سكان نيويورك ينتخبون اليوم رئيس بلديتهم وزهران ممداني الأوفر حظا... المزيد
  • 12:47 . خلل هيكلي في ميزانية التعليم... أرقام متضخمة ونتائج متراجعة... المزيد
  • 11:38 . المال والمرتزقة والتخريب: كيف تستثمر أبوظبي وتل أبيب في الفوضى الإقليمية؟... المزيد
  • 11:30 . لندن تؤكد التزامها بعدم تصدير أي مواد محظورة قد تصل إلى السودان... المزيد
  • 11:29 . "التربية": استمرار التسجيل في "المخيم الشتوي 2025" حتى منتصف نوفمبر... المزيد

مخاوف أمريكية من توتر العلاقات مع الرياض مع احتمال قيام أوبك بلاس بخفض الإنتاج

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-12-2022

نقلت شبكة "إن بي سي" الإخبارية عن مسؤول بالإدارة الأميركية قوله إنه إذا قرر تحالف أوبك بلاس خفض إنتاج النفط مرة أخرى اليوم الأحد، فإن علاقة السعودية بالولايات المتحدة يمكن أن تتشوه بشكل دائم.

في حين أن المسؤولين الأميركيين غير متأكدين مما إذا كان اجتماع، الأحد، سيؤدي إلى تغيير آخر في الإنتاج، فإنهم يقولون إنه طالما ظلت أسعار الوقود بالولايات المتحدة منخفضة، فإن العواقب التي كان البيت الأبيض يهدد بها في وقت سابق من هذا الخريف قد لا تتحقق أبدا ما لم يلتزم أعضاء الكونغرس بوعودهم الرد بالمثل.

على الرغم من أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، قال إنه سيجتمع مع الكونغرس حول هذه القضية، فإن هذا لم يحدث حتى الآن.

وتجتمع أوبك بلس، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، في وقت يتأثر فيه الطلب بالتباطؤ الاقتصادي وإجراءات الإغلاق التي تفرضها الصين لكبح انتشار فيروس كورونا، بينما تدور تساؤلات حول الإمدادات بفعل حظر وشيك من الاتحاد الأوروبي لواردات الخام الروسي وفرض مجموعة السبع سقفا على أسعار النفط الروسي.

في الأسبوع الماضي، رجحت 5 مصادر في أوبك بلاس إبقاء المجموعة على سياسة إنتاج النفط دون تغيير في اجتماع، الأحد، غير أن مصدرين قالا إنهما يرجحان أيضا النظر في خفض إضافي للإنتاج لدعم الأسعار، التي تراجعت بسبب مخاوف من تباطؤ اقتصادي، وفقا لوكالة رويترز.

وبعد قرابة شهرين من تعهد الرئيس بايدن بأن هناك "عواقب" على السعودية لخفض إنتاج النفط خلال اجتماع أوبك بلاس الأخير في فيينا بشهر أكتوبر الماضي، لا تفكر الولايات المتحدة بنشاط في أي إجراءات انتقامية كبيرة ضد المملكة، وفقا لمسئولين أميركيين تحدثوا لشبكة "إن بي سي" دون الكشف عن هويتهم.

ووصلت العلاقات الأميركية السعودية إلى نقطة منخفضة بعد أن دفعت السعودية أعضاء أوبك لخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا في اجتماعهم يوم 6 أكتوبر.

لكن منذ ذلك الحين، لم ترتفع أسعار الوقود بشكل كبير كما كان يخشى المسؤولون الأميركيون.

وقال المسؤولون إنه مع ذلك، هدأت مرارة البيت الأبيض الأولية بشأن القرار، حيث إن مراجعة العلاقات بين البلدين لم تكتسب أي زخم حقيقي، وفقا للمسؤولين، ولا توجد خيارات حقيقية مطروحة على الطاولة لكيفية الرد على القرار السعودي.

قال أحد المسؤولين في الإدارة الأميركية إن الهدف الحقيقي طوال الوقت هو إيجاد طرق لـ "لسع" السعوديين دون تغيير العلاقة فعليا.

وأضاف المسؤول أن العلاقة تفيد الولايات المتحدة في المنطقة؛ لأنها توفر موقعا مركزيا لقاعدة القوات والمعدات.

وينظر مسؤولو الإدارة إلى اجتماع، الأحد، باعتباره نقطة انعطاف أخرى، حيث يأمل البعض أن تمنح نتائج الاجتماع الرئيس الأميركي مخرجا من تعهده بالانتقام من خفض الإنتاج في أكتوبر.

قال مسؤولو البيت الأبيض إنهم يواصلون تقييم العلاقات مع السعوديين. وقال أحد المسؤولين في بيان إن "هذه علاقة عمرها ثمانية عقود وسنواصل تقييم العلاقات مع السعودية بشكل منهجي واستراتيجي، وبما يتماشى مع مصلحتنا".

وتابع: "سنقيم ذلك مستقبلا بناءً على أفعالهم، بالإضافة إلى مشاوراتنا المستمرة مع الشركاء والحلفاء والكونغرس الجديد والسعوديين".