قدمت رئيسة تايوان تساي إنغ ون، السبت، استقالتها من رئاسة الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم "دي بي بي"، بعد تراجع نتائجه في الانتخابات المحلية.
ومساء اليوم، أغلقت مراكز الاقتراع في تايوان أبوابها، في انتخابات محلية صوت خلالها الناخبون لاختيار أكثر من 11 ألف ممثل في عموم البلاد.
وفي كلمة قصيرة، أعربت تساي عن شكرها لأنصارها، وقالت إن "نتائج الانتخابات لم تأت كما توقعنا". وأضافت "أتحمل كل المسؤولية واستقيل فورا من رئاسة حزب دي بي بي".
وتابعت: "بعد مواجهة نتائج مثل هذه، هناك العديد من المجالات التي يجب أن نراجعها بعمق".
واختار الناخبون في تايوان، بأغلبية ساحقة مرشحي الحزب القومي المعارض، حيث تراجع الاهتمام بالتهديدات الصينية إلى قضايا أكثر محلية، وفاز شيانغ وان آن، مرشح الحزب القومي، برئاسة بلدية العاصمة تايبيه.
وقال في خطاب فوزه مساء السبت: "سأدع العالم يرى عظمة تايبيه".
وفاز مرشحون آخرون عن الحزب القومي بمقاعد في رئاسة البلدية في تايوان وتايشونغ ونيو تايبيه، ولم يكن قد تم فرز جميع الأصوات رسميا حين ألقى شيانغ وان آن خطابه، لكن سمحت السلطات له ولفائزين آخرين بإعلان فوزهم.
وفاز كاو هونغ آن، المرشح عن حزب الشعب التايواني، برئاسة بلدية هينتشو، التي تضم العديد من مصانع أشباه الموصلات.
واشتدت المنافسة في الانتخابات التي انطلقت صباح اليوم، في ست من أكبر مدن تايوان، بما في ذلك العاصمة تايبيه، بين الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم، والحزب القومي المعارض الصديق للصين "كي إم تي".