أحدث الأخبار
  • 11:42 . مدير مركز مناصرة معتقلي الإمارات: نخشـى تسليم جاسم الشامسي إلى أبوظبي… واعتقاله في سوريا يتنافى مع قيم الثورة... المزيد
  • 10:05 . مقتل مليونير روسي وزوجته وتقطيع جثتيهما في الإمارات... المزيد
  • 09:28 . موقع استخباري: خلافات على عقارات في فرنسا وبريطانيا كانت تتبع الشيخ خليفة... المزيد
  • 06:16 . السعودية والإمارات توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مكافحة الفساد... المزيد
  • 05:58 . محمد بن زايد وستارمر يؤكدان ضرورة تثبيت وقف النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية... المزيد
  • 05:57 . مدارس تحذر من العبث بأجهزة الحاسوب وتمنع تعديل أنظمة التشغيل قبل الامتحانات... المزيد
  • 12:21 . ضابط سوداني رفيع: أبوظبي تخطط لجعل السودان "مركز صراع" للاستحواذ على الموارد... المزيد
  • 12:14 . في رسالة لحماس.. الحوثيون يعلنون وقف الهجمات على "إسرائيل"... المزيد
  • 11:35 . هل تكافئ أبوظبي تشاد على خدماتها في حرب السودان؟... المزيد
  • 11:31 . سوريا توقّع إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة... المزيد
  • 09:17 . مراسلة سكاي نيوز عربية تظهر مع قوات الدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 07:24 . مضاعفة غياب الطلبة في الإمارات مع قرب امتحانات نهاية الفصل الدراسي... المزيد
  • 07:06 . محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن ساركوزي... المزيد
  • 01:03 . اجتماع "تاريخي" بين ترامب والشرع في البيت الأبيض بعد رفع شطب سوريا من "قائمة الإرهاب"... المزيد
  • 12:59 . عائلة جاسم الشامسي بلا جواب منذ أسبوع.. وموجة تضامن عربية تتسع ضد اعتقاله في سوريا... المزيد
  • 11:56 . حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بإنشاء مؤسسة عبدالرحمن بن محمد العويس الثقافية... المزيد

مركز حقوقي: التسامح في الإمارات انتقائي وسلعة تجارية

المركز: الإمارات تحاول نشر صورة زائفة عن التسامح
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-11-2022

قال مركز مناصرة معتقلي الإمارات، إن "التسامح في قاموس السلطات الإماراتية، مجرد سلعة تجارية للتسويق، يتم الحديث عنها في الخطابات والمؤتمرات، كمنح المشاهير الجنسية الإماراتية وبناء المعابد، رغم أن مثل هذه الأمور دعاية تجارية بحتة، لا علاقة لها بمفهوم التسامح.

وأفاد المركز في رأي حقوقي، نشره على موقعه الإلكتروني، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف السادس عشر من نوفمبر كل عام، بأن "التسامح في الإمارات يبدو انتقائيا، ولا يتعدى العلاقات العامة والبهرجة الشكلية، كبناء تمثال التسامح، غير أن كل من ينتقد سياسات الدولة، السياسية أو الاقتصادية أو أيا كانت، تتم مقاضاته أو اعتقاله تعسفيا، علمانيا كان أو إسلاميا.

وأشار المركز، إلى أن "خطاب الإمارات المكثف عن التسامح لا يبدو قد نجح في التغطية على سلوكها العدائي وغير المتسامح تجاه حقوق الإنسان".

وأكد المركز، "أنه لا يمكن في #اليوم_العالمي_للتسامح أن يكون التسامح الإماراتي انتقائيا كأن تتكفل بعلاج اللاعب الكويتي السابق فتحي كميل والممثل العماني عبدالله المقبالي، في نفس الوقت الذي تصدر به قراراً بإيقاف تمويل علاج أبناء المعتقل الإماراتي عبدالسلام درويش".

وتابع: " كيف تبرر الإمارات في اليوم العالمي للتسامح انتقائيتها في تطبيق مفاهيم التسامح، عندما تحرم ابن الناشط الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي، من السفر للقائه، بينما تجمع شمل عائلة يهودية من كل دول العالم في الإمارات".

ولفت إلى أن "السلطات في الإمارات تحاول في يوم التسامح العالمي نشر صورة زائفة عن التسامح في الدولة" مضيفاً: "بينما تستقطب المبدعين وتمنحهم جنسيتها، وتعفو عن المجرمين الأجانب، تحرم الإماراتيين حقوقهم وتسحب جنسياتهم".

وجدد المركز، دعواته لسلطات أبوظبي إلى الإفراج عن معتقلي الرأي، خاصة الذين انتهت محكومياتهم ولا يزالون خلف القضبان".

واختتم المركز حديثه قائلا: "من غير المعقول أن تصدر السلطات عفوا عن تجار المخدرات والمجرمين بينما تواصل اعتقال الأكاديميين والمدافعين عن حقوق الإنسان".