وقعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة التعدين الوطنية القابضة الإندونيسية (إينالوم)، اتفاقية تمنح الشركة الإماراتية الحق الحصري في ترخيص تقنيتها المطورة محلياً في دولة الإمارات لشركة إينالوم الإندونيسية لاستخدامها في مشروع توسعة مصهر الشركة في إندونيسيا، وحق الاستثمار في المشروع وشراء الألمنيوم المُنتج.
وقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم عبدالناصر بن كلبان ورئيس شركة إينالوم هندي بريو سانتوسو على هامش قمة العشرين المقامة في بالي في إندونيسيا.
وبموجب الاتفاقية، ستمتلك الإمارات العالمية للألمنيوم الحق الحصري في ترخيص تقنية الصهر DX+ Ultra، أحدث التقنيات الصناعية الخاصة بالشركة، لشركة إينالوم على أساس تجاري لاستخدامها في توسعة مصهر كوالا تانجونج في شمال سومطرة، بعد دراسة جدوى مشروع التوسعة. وقد عملت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على تطوير تقنياتها في مجال صهر الألمنيوم محلياً على مدار أكثر من 30 عاماً، وفي العام 2016، أصبحت أول شركة صناعية إماراتية ترخص تقنياتها الصناعية الأساسية على الصعيد الدولي، بتوقيع اتفاقية نقل التقنيات مع شركة ألمنيوم البحرين (ألبا).
ووفقا للاتفاقية تستحوذ شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على حصة أقلية في المشروع، وشراء الجزء الأكبر من الألمنيوم المُنتج.
وتسعى شركة الإمارات العالمية للألمنيوم للاستثمار في المشروع أو شراء الألمنيوم المُنتج لأن هذا المشروع يستخدم الكهرباء المولدة عن طريق الموارد المتجددة، حيث يستخدم مصهر الألمنيوم الموجود في كوالا تانجونج الطاقة الكهرومائية في عمليات إنتاج الألمنيوم.
من المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصهر بعد اكتمال التوسعة إلى أكثر من 400 ألف طن من الألمنيوم سنوياً، وذلك وفقاً لنتائج دراسة الجدوى المصرفية لمشروع التوسعة الذي ستتشارك في تمويله الإمارات العالمية للألمنيوم وإينالوم.
ووقعت الاتفاقية بحضور الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ، وباهالا منصوري نائب وزير المؤسسات المملوكة للدولة بجمهورية إندونيسيا، وحسين باجيس سفير جمهورية إندونيسيا لدى الدولة.