أعربت الخارجية الأميركية، الاثنين عن "قلق عميق" من فشل تمديد الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن، كما اعلنت عن رفضها لتهديدات الحوثيين بضرب شركات النفط في الإمارات والسعودية.
وأكدت الخارجية الأميركية أن "تهديد الحوثيين لشركات الشحن والنفط التجارية العاملة في المنطقة غير مقبول".
وقالت إن الولايات المتحدة "رحبت بدعم الحكومة اليمنية لمقترح الهدنة الموسع الذي قدمته الأمم المتحدة"، وطالبت الحوثيين "بمواصلة المفاوضات بحسن نية".
وانتهت الهدنة التي كانت سارية في اليمن منذ ستة أشهر بعد عدم توصل الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين إلى اتفاق على تمديدها، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة، مساء الأحد، ما يثير الخشية من استئناف المعارك في البلد الذي يشهد نزاعا داميا.
والأحد، هددت جماعة الحوثي باستهداف مواقع نفطية في الإمارات والسعودية، مطالبة الشركات العاملة في الدولتين بـ"المغادرة".
وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع: "القوات المسلحة تمنح الشركات النفطية العاملة في السعودية والإمارات فرصة لترتيب وضعها والمغادرة ما دامت دول العدوان (التحالف) غير ملتزمة بهدنة تمنح الشعب اليمني حقه في استغلال ثرواته النفطية لصالح رواتب موظفي الدولة".
وأضاف: "قواتنا قادرة على حرمان السعودي والإماراتي من موارده إذا أصر على حرمان الشعب اليمني من موارده".
وأردف: "كل شيء محتمل ووارد، موقف شعبنا هو الحق ولديه القدرة على أخذ حقه متى ما سدّت أمامه الطرق السلمية".
وفي يناير الماضي شن الحوثيون عدة هجمات صاروخية على العاصمة أبوظبي، أوّلها أدى إلى انفجار صهاريج نفطية متسببة بمقتل من الجنسيات الآسيوية وإصابة ستة آخرين (بينهم مصريان).