قال مسؤول عسكري في النظام السوري إن الهجوم الإسرائيلي على محيط دمشق قد أسفر عن مقتل خمسة جنود وأضرار مادية، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام (سانا).
وأوضح المصدر العسكري أن “العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفا مطار دمشق الدولي وبعض النقاط جنوب دمشق”.
وقالت وسائل الإعلام التابعة للنظام إن الدفاعات الجوية السورية ردت على هجوم إسرائيلي على المنطقة الجنوبية.
وقال سكان يعيشون في محيط دمشق إن “انفجارا عنيفا هز مناطق جنوب العاصمة قرب مطار دمشق الدولي”.
وأكد السكان “أن صاروخين اطلقا باتجاه العاصمة دمشق وسقط الأول جنوب العاصمة دمشق بينما تمكنت وسائط الدفاع الجوي من تدمير صاروخ آخر جنوب العاصمة “.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته إن “قصفا اسرائيليا استهدف مواقع في مزارع الغسولة قرب مطار دمشق الدولي ومحيط منطقة السيدة زينب ومنطقة الكسوة في ريف دمشق تتمركز فيها ميليشيات موالية لإيران”.
وأضاف “قتل سبعة عناصر بينهم اثنان من الميليشيات الإيرانية من جنسيات غير سورية، و5 من عناصر قوات النظام”.
وكانت غارات جوية إسرائيلية قد استهدفت الشهر الماضي مطار حلب مرتين.
وذكر المرصد الذي يعتمد على شبكة واسعة من المصادر داخل سوريا إن تلك الضربات استهدفت مستودعات أسلحة تابعة لميليشيات مدعومة من إيران.
وخلال الأعوام الماضية شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع لجيش النظام السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادرا ما تؤكّد “إسرائيل” تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
واستهدفت غارات إسرائيلية مطار دمشق ومحيطه فجر العاشر من يونيو، وهي لم تكن المرة الأولى التي يطال فيها القصف الإسرائيلي هذا المرفق الحيوي.