12:08 . أوبك بلاس تتجه لزيادة إنتاج النفط بهدف استعادة حصتها السوقية... المزيد |
12:00 . المقاومة تطلق صاروخاً من غزة وجيش الاحتلال يعلن اعتراضه... المزيد |
11:23 . دبي.. إلقاء القبض على مُحتالَين قاما باستغلال حسابات بنكية لعملاء... المزيد |
10:56 . بن غفير وأكثر من 1200 مستوطن يقتحمون الأقصى بمناسبة ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"... المزيد |
10:51 . متظاهرون أمام سفارة أبوظبي بجنوب أفريقيا يتهمونها بالتواطؤ مع الاحتلال... المزيد |
11:56 . الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزامات... المزيد |
12:29 . حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب "إسرائيل" ولن نمل من تفنيدها... المزيد |
12:26 . السعودية تحبط تهريب أكثر من 817 ألف حبة مخدرة عبر منفذ البطحاء مع الإمارات... المزيد |
12:24 . بمشاركة دول غربية.. الإمارات والأردن تقودان عملية إنزال مساعدات لغزة... المزيد |
11:20 . الدوحة وأنقرة تبحثان هاتفياً سبل وقف النار في غزة... المزيد |
11:17 . صحة غزة تتوقع دخول شاحنات أدوية لدعم مستشفيات القطاع اليوم... المزيد |
11:16 . "صحة أبوظبي" توقف ستة أطباء عن العمل بسبب مخالفات خطيرة... المزيد |
11:13 . شرطة الشارقة تسيطر على حريق الصناعية العاشرة دون إصابات... المزيد |
09:08 . مذكرة تفاهم بين السعودية وكندا لتعزيز المشاورات السياسية... المزيد |
09:08 . حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي أسبوعياً حتى وقف العدوان والمجاعة في غزة... المزيد |
09:07 . الرئيس الفنلندي يعلن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد |
سقط 17 مقاتلا في شمال سوريا، الثلاثاء، في غارة شنتها طائرة حربية تركية على مركز لجيش النظام السوري في قرية تقع على مقربة من الحدود بين البلدين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأتت هذه الغارة بعد اشتباكات عنيفة اندلعت فجرا بين قوات سوريا الديمقراطية، التي يعد الأكراد عمودها الفقري، والقوات التركية التي صعدت قصفها إثر استهداف مركز لها على الجانب التركي من الحدود، بحسب المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنه "وسط الاشتباكات، استهدفت طائرة حربية تركية مركزا لقوات النظام في قرية جارقلي" غرب مدينة كوباني الحدودية.
وأضاف أن الغارة "أسفرت عن مقتل 17 شخصا، جميعهم مقاتلون، لكن ليس معروفا ما اذا كانوا جميعا من قوات النظام أو من المقاتلين الأكراد الذين يسيطرون على المنطقة".
وأسفرت الاشتباكات الأخيرة في قرى غرب كوباني عن نزوح عشرات العائلات، بحسب المرصد السوري.
من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن "طائرات حربية تركية نفذت 12 غارة جوية على مواقع للجيش السوري منتشرة على الشريط الحدودي في غرب كوباني".
وقال الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد الشامي، في بيان إن الغارات أسفرت عن وقوع "إصابات"، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وقال أحد سكان كوباني لوكالة "فرانس برس" "هناك حركة نزوح من القرى الحدودية، وأغلقت المحال أبوابها في المدينة".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية الثلاثاء، مقتل جندي تركي قرب الحدود مع سوريا، مشيرة إلى "تحييد 13 إرهابيا" في إطار ردها. وأضافت أن "العمليات مستمرة".
وفي دمشق قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "ثلاثة عسكريين" قتلوا، وجرح ستة آخرون "باعتداء نفذته طائرات الاحتلال التركي اليوم (الثلاثاء) على بعض النقاط بريف حلب الشمالي".
ونقلت سانا عن مسؤول عسكري قوله إنه "مع تزايد حدة الاستفزازات التي يمارسها النظام التركي والاعتداءات المتكررة على مناطق مختلفة من الأراضي السورية، نؤكد أن أي اعتداء على أي نقطة عسكرية لقواتنا المسلحة سيقابله الرد المباشر والفوري على الجبهات كافة".
وتصنف أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية ضمن قوات سوريا الديمقراطية مجموعة "إرهابية" وتعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضد القوات التركية منذ عقود.
وتنتشر قوات النظام في قرى حدودية في مناطق سيطرة الأكراد في شمال سوريا وشمالها الشرقي، وذلك بموجب اتفاقات بين الطرفين برعاية روسية هدفها منع تركيا من شن عمليات عسكرية جديدة لطالما هددت بها المقاتلين الأكراد.
وتعد الضربة التركية على مركز الجيش السوري، الثلاثاء، أكبر تصعيد بين الطرفين منذ شنت أنقرة في 2020 عملية عسكرية محدودة ضد قوات النظام في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد.
ويأتي التصعيد، بعد تصريحات لوزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، دعا فيها إلى "مصالحة" بين دمشق والمعارضة، ما يعد تغيرا في موقف أنقرة التي قدمت دعما سياسيا وعسكريا للمعارضة السورية منذ بدأ النزاع في جارتها الجنوبية في 2011.
وتكثف تركيا، وفق المرصد السوري ومسؤولين أكراد، منذ الشهر الماضي وتيرة استهدافها عبر مسيرات أهدافا في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ولم يحصل الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وفق محللين، على ضوء أخضر خلال قمة جمعته في يوليو مع نظيريه الإيراني والروسي للمضي في هجوم جديد ضد المقاتلين الأكراد، إلا أنه أكد أن بلاده ستواصل "قريبا القتال ضد المنظمات الإرهابية" في شمال سوريا.
وشنت أنقرة منذ 2016 ثلاث عمليات عسكرية واسعة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد، وتمكنت قواتها بالتعاون مع فصائل سورية موالية لأنقرة من السيطرة على منطقة حدودية واسعة في شمال البلاد.