أعلنت "الجهاد الإسلامي" إطلاق أكثر من 100 صاروخ باتجاه مدن وبلدات إسرائيلية ردا على اغتيال القيادي بالحركة تيسير الجعبري، في حين أصيب عدد من الإسرائيليين، في الوقت الذي أكدت تل أبيب أنها تستعد لأيام طويلة من العمليات العسكرية.
ونقلت قناة الجزيرة عن مدير مكتبها في القدس وليد العمري أن المعلومات المتوفرة من الجهات الرسمية تشير إلى أن 40 إسرائيليا تم إسعافهم خلال الساعات الماضية، معظمهم أصيب إما نتيجة التدافع خلال الركض إلى الملاجئ، أو بسبب الرعب.
وقالت نجمة داود الحمراء (هيئة إسعاف رسمية إسرائيلية) إن أربعة إسرائيليين أصيبوا خلال ركضهم نحو الملاجئ، بعد دوي صافرات الإنذار عقب إطلاق صواريخ من غزة.
وقالت هذه الهيئة في بيان نقلته قناة كان الإسرائيلية الرسمية إن 5 أشخاص قد أصيبوا من بينهم 4 بجروح طفيفة خلال ركضهم نحو الملاجئ في مدينتي أسدود وسديروت (جنوب) في حين أصيب خامس بحالة ذعر.
في سياق متصل، سقط جزء من صاروخ أطلقته منظومة القبة الحديدية المضادة للقذائف، بالقرب من قسم الطوارئ في مستشفى برزيلاي في عسقلان (جنوب) بحسب المصدر ذاته.
كما ذكرت قناة كان أن صاروخا سقط في موقع بناء في حي غير مأهول بمستوطنة سديروت، وخلف أضرارا مادية.
كما أمرت سلطات الاحتلال مواطنيها، بالمناطق المتاخمة للقطاع في شريط بعمق 40 كيلومترا، بالالتزام بتوجيهات الجيش والبقاء على مقربة من الملاجئ والغرف المحصنة تحسبا من تعرض مناطقهم لإطلاق نار وصواريخ من القطاع.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلغاء جميع الأنشطة التعليمية على مسافة 80 كيلومترا من غزة.
اعتقالات بالضفة
وفي السياق، أعلن جيش الاحتلال أنه تم اعتقال 19 عنصرا من حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية اليوم السبت، بينما يشن ضربات على أهداف عسكرية في غزة.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن الجنود وعناصر من جهاز الأمن الداخلي "شين بيت" أوقفوا 20 شخصا خلال عمليات دهم في وقت مبكر من صباح اليوم بالضفة المحتلة، من بينهم 19 من حركة الجهاد.