أحدث الأخبار
  • 03:49 . دعوى قانونية في بريطانيا ضد أبوظبي بسبب احتجاز الشاعر المصري عبد الرحمن القرضاوي... المزيد
  • 03:48 . قطر وباكستان تبحثان سبل تهدئة التوتر مع الهند وتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 12:26 . ثلاث مؤسسات إماراتية تخطط لإطلاق عملة رقمية مدعومة بالدرهم... المزيد
  • 12:12 . التعليم العالي تُحدّث نظام الاعتراف بالشهادات الأجنبية لتبسيط الإجراءات وزيادة الكفاءة... المزيد
  • 12:08 . استعادة التيار الكهربائي بعد انقطاع واسع أوقع خسائر كبيرة في إسبانيا والبرتغال... المزيد
  • 10:17 . "هيئة الشارقة للتعليم" تمنح مهلة عامين للمدارس "المقبولة" و"الضعيفة" لتحسين أدائها... المزيد
  • 10:15 . قرقاش: تقرير مجلس الأمن "يدحض" ادعاءات الجيش السوداني الباطلة بحقنا... المزيد
  • 01:41 . واشنطن تقول إن طائرة إف 18 سقطت من حاملة طائرات في البحر الأحمر... المزيد
  • 06:30 . اليمن.. الحوثيون يعلنون ارتفاع قتلى القصف الأمريكي على مهاجرين بصعدة إلى 68... المزيد
  • 06:11 . نتنياهو يرفض مقترحا جديداً لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى... المزيد
  • 05:23 . الإمارات تتجه لإلغاء الإعفاء من التأشيرة مع أوزبكستان... المزيد
  • 12:30 . "العدل الدولية" تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات الاحتلال الإنسانية بغزة... المزيد
  • 10:55 . السعودية وقطر تسددان ديون سوريا لدى البنك الدولي... المزيد
  • 10:33 . دبي تفتعل مشكلة لإغلاق المركز الثقافي الإسلامي في إيرلندا... المزيد
  • 07:07 . مدارس خاصة تحظر صداقة الطالب والمعلم على وسائل التواصل... المزيد
  • 06:27 . 28 قتيلاً وأكثر من 1000 جريح في انفجار ميناء رجائي بإيران... المزيد

"فايننشال تايمز": التحالف ضد "الدولة" يضم 4 أنظمة ملكية

تاريخ الخبر: 30-09-2014


تحت عنوان "ميثاق أوباما الفاوستي مع السعوديين"، قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يتكون في شقه الشرق أوسطي من خمسة أنظمة "استبدادية" – أربعة منها ملكية – تقمع المعارضات لديها، وكل منها ساعدت بشكل أو بآخر في تكوين التنظيمات الإرهابية، مثل داعش وخراسان وجبهة النصرة وبالطبع القاعدة، وجميعها ستحصد منافع على المدى الطويل لمساعدة الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب.

وجاء ذكر "فاوست" نسبة إلى الشخصية الرئيسية في الحكاية الألمانية الشعبية عن الساحر والكيميائي الألماني الدكتور يوهان جورج فاوست الذي أبرم عقدًا مع الشيطان، يقضي بأن يخدم الشيطان فاوست طوال حياته ليستولي على روحه بعد مماته، لكن الاستيلاء على روح فاوست مشروط ببلوغه قمة السعادة.

واعتبرت الصحيفة أن "السعودية تكمن في مركز هذا الميثاق الشيطاني، فالأمريكيون لم ينسوا أن 15 من بين 19 إرهابيًا من خاطفي الطائرات في هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 كانوا مواطنين سعوديين، ولم ينسوا أيضًا محور الولايات المتحدة الخاطئ في العراق عام 2003، والآن يمثل التطرف الإسلامي تهديدًا مباشرًا لأمريكا، ومع ذلك، اختارت واشنطن التحالف مع السعودية التي تعاني من التطرف، وابتعدت عن إيران الشيعية التي لم تستحدث أيًا من الهجمات الإرهابية التي تم تنفيذها في الولايات المتحدة وأوروبا منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر".

ووصفت الصحيفة ما تفعله الولايات المتحدة حاليًا هو التعامل مع أعراض مرض التطرف السلفي وليس معالجة أسبابه، وهو ما يشبه تمامًا ما فعلته في ثمانينيات القرن الماضي عندما تحالفت مع السعوديين ودول خليجية أخرى لدعم المجاهدين أمام الاتحاد السوفيتي في أفغانستان، وهو ما أسهم في ظهور حركتي طالبان وتنظيم القاعدة اللتين تضعهما واشنطن الآن على قائمة الإرهاب، كما قالت.

لكن رأت الصحيفة أن ما تفعله الولايات المتحدة حاليًا قد يتحول إلى الأسوأ، فقد كان طرد السوفيتيين من أفغانستان وإزالة نظام صدام حسين في العراق بالأمر السهل، حيث اتبعت أمريكا المثل العربي القائل "عدو عدو صديقي"، أما الآن فإن عدو تنظيم داعش هو نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية والإمارات وقطر تقدم الدعم للإدارة الأمريكية في ضرب تنظيم داعش في سوريا، مدفوعين بأمل أن تحول الولايات المتحدة سلاحها في النهاية ضد الحكومة السورية، وكذلك قتل أي فرصة في التوصل لاتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران الحليف المقرب من سوريا.

ولفتت الصحيفة إلى أن السعودية دعمت "الانقلاب العسكري" ضد جماعة الإخوان المسلمين في مصر، الدولة الوحيدة غير الملكية في الشرق الأوسط التي تنضم للائتلاف الدولي ضد داعش، مشيرة إلى أن السعودية تناصب العداء للديمقراطية الإسلامية تمامًا كما تعادي التعددية العلمانية؛ فكلا الأمرين يشكلان خطرًا على شرعية آل سعود، غير أن مواصلة آل سعود خنق الحريات تُضاعف أعداد المجندين لدى التنظيمات الإرهابية مثل داعش.

واختتمت الصحيفة بالقول إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعرب – خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرًا - عن نفاد الصبر من الدول التي تقدم الدعم المالي والأيديولوجي للتطرف الذي يشكل الأرضية الخصبة للإرهاب، لكنه لم يشر بالتحديد إلى السعودية ودول أخرى معينة بالاسم، لأنهم حلفاء الولايات المتحدة، وفي أوقات الحروب خاصة، لا يمكن للرئيس أوباما انتقاد حلفائه.