05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد |
11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد |
11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد |
11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد |
11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد |
11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد |
11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد |
08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد |
07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد |
07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد |
12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد |
12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد |
12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد |
12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد |
12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد |
12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد |
فُرض الحجر المنزلي على سكان مدينة شنجن البالغ عددهم 17 مليون نسمة في جنوب الصين اليوم الإثنين بسبب ارتفاع قياسي لعدد الإصابات بكوفيد-19، مما أجبر مصنع "آيفون" على تعليق أعماله، كما فُرضت قيودا في مدن رئيسية أخرى في أنحاء البلاد بينها شنغهاي.
وأعلنت السلطات في شنجن مركز التكنولوجيا الأحد دخول فرض الحجر حيز التنفيذ بسبب ظهور بؤر تفشى فيها الوباء في المدينة، مرتبطة بإقليم هونغ كونغ المجاور الذي يجتاحه الفيروس.
وأعلنت شركة الإلكترونيات التايوانية العملاقة فوكسكون، المُصنِّع الرئيسي لشركة آبل الاثنين، تعليق أنشطتها في شنجن، بفعل الحجر الذي أثر على عمل مصانعها.
وقالت فوكسكون، التي توظف عشرات الآلاف من العمال في المدينة، إنها نقلت إنتاجها إلى مواقع أخرى.
وتعد شنجن واحدة من عشر مدن في الصين تخضع حالياً لتدابير إغلاق.
وحذرت السلطات الصحية من أنه قد يتم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، في وقت يبدو أن سياسة "صفر كوفيد" التي تطبقها بكين ترهق السكان، وتثير تساؤلات حول الفائدة منها في مواجهة المتحورة أوميكرون.
أحصت السلطات الاثنين 2300 إصابة جديدة في أنحاء البلاد بعد أن سجلت الأحد حوالي 3400 إصابة هي أعلى حصيلة منذ بدء تفشي الوباء.
وقال المتحدث باسم السلطات في شنجن هوانغ تشيانغ، خلال مؤتمر صحافي الاثنين "هناك العديد من بؤر تفشي الوباء الصغيرة في الأحياء والمصانع".
وأضاف "هذا يشير إلى وجود مخاطر انتشار عالية بين السكان ولا تزال هناك حاجة لمزيد من (إجراءات) الوقاية".
- الصمود -
أظهرت صور أرسلها أحد سكان شنجن لوكالة فرانس برس مداخل مجمع سكني مغلقة بحواجز كبيرة، في حين تبادل السكان عبر وسائل التواصل الاجتماعي المزاح حول تمكنهم من أخذ أجهزة الكمبيوتر المحمولة على عجل من مكاتبهم قبل بدء فرض الحجر.
وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا في بورصة هونغ كونغ الاثنين مع قلق المستثمرين من تأثير انتشار الفيروس في شنجن التي تستقبل عمالقة التكنولوجيا مثل هواوي وتنسنت، وأكبر مصانع فوكسكون.
وفي شنغهاي، المدينة التي تضم أكبر عدد من السكان في الصين، تم إغلاق أحياء سكنية، وتسعى السلطات جاهدةً لتجنب الإغلاق العام.
وسجلت المدينة 170 إصابة الاثنين، مما أثار قلق الشركات من صعوبات اقتصادية مقبلة.
وتحدث مالك أربعة مطاعم في أحياء مختلفة، عن صعوبة التعامل مع القيود. وقال لوكالة فرانس برس، طالباً عدم الكشف عن اسمه إن "السياسات المطبقة تختلف من حي لآخر". وأضاف "سأغلق أحد المطاعم وأبقي الأخرى مفتوحة، وسأرى كيف ستسير الأمور لاحقاً. ما الذي يمكنني فعله سوى الصمود؟".
وتشهد أماكن أخرى أوضاعاً أكثر تعقيداً.
- "مواصلة تطبيق استراتيجية صفر كوفيد" -
سجلت مقاطعة جيلين شمال شرق البلاد أكثر من ألف إصابة لليوم الثاني على التوالي.
وفُرض الحجر على خمس مدن على الأقل في المقاطعة منذ بداية مارس، بينها تشانغتشون، المركز الصناعي الرئيسي الذي يبلغ عدد سكانه تسعة ملايين.
وفي حين ما زال عدد الإصابات منخفضاً مقارنة ببلدان أخرى، يُعتبر لافتاً في الصين حيث تطبِّق السلطات منذ 2020 سياسة عدم التسامح المطلق في مواجهة الوباء.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أنّ 26 مسؤولاً على الأقل أقيلوا في الأيام الأخيرة في ثلاث مقاطعات بسبب سوء إدارتهم للجائحة.
وتمكنت الصين حتى الآن من السيطرة على بؤر تفشي الوباء المتفرقة من خلال فرض حجر محلي وإجراء فحوص جماعية ومراقبة السكان من خلال تطبيقات التعقب، في حين لا تزال حدود البلاد مغلقة تقريباً. لكن ظهور المتحورة أوميكرون قوض هذا النهج، في وقت اختارت معظم البلدان الأخرى التعايش مع الفيروس.
وقال عالم الفيروسات المرموق تشانغ وينهونغ الاثنين إنه ليس بوسع الصين بعد تخفيف سياسة "صفر كوفيد" رغم انخفاض معدل الوفيات المرتبط بأوميكرون.
وكتب تشانغ على وسائل التواصل الاجتماعي "من المهم جداً للصين أن تستمر في تبني استراتيجية صفر كوفيد في المستقبل القريب". وأضاف "لكن هذا لا يعني أننا سنعتمد بشكل دائم استراتيجية الحجر والفحوص الجماعية".