أحدث الأخبار
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد

موقع أمريكي: أبوظبي دفعت ملايين الدولارات لوسيط أممي مقابل تحسين صورتها عالميًا

جيفري ساكس تلقى 3 ملايين دولار لإتمام تلك المهمة الدعائية لصالح أبوظبي
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-12-2021

قال موقع “إنترسيبت” الامريكي المتخصص بالتحقيقات الاستقصائية، إن أبوظبي دفعت ملايين الدولارات لوسيط أممي لإجراء أبحاث ودراسات وتقارير عن “التسامح والسعادة” في الدولة.

وأوضح الموقع أن جيفري ساكس أستاذ في جامعة كولومبيا، ومدير مركز التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا، ورئيس شبكة الأمم المتحدة لحلول التنمية المستدامة تلقى 3 ملايين دولار لإتمام تلك المهمة الدعائية لصالح أبوظبي.

وأوضح الموقع أنه بالنسبة للنساء في الدولة اللائي يعشن حياة من الدرجة الثانية، وحُكم على ناشطات حقوقيات بالسجن سنوات بسبب منشوراتهن؛ فإن الإمارات “بالطبع ليست مكانًا سعيدًا، وربما كانت جهود الترويج للرفاهية والسعادة والتسامح قد فشلت لولا جهود رجل واحد، وهو الاقتصادي الشهير في جامعة كولومبيا والسمسار التابع للأمم المتحدة جيفري ساكس.

فقد ساعد ساكس أبوظبي في نقل رسالتها إلى العالم، وشحذ دافع السعادة، وألقى خطابًا تلو الخطاب وربطها بالقضايا العالمية الملحة ووصف القيادات الإماراتية بـ “المثالية” و”الحكيمة”.

وأشار الموقع الاستقصائي إلى أن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، المعروفة باسم SDSN، والتي يقودها ساكس تلقت 3 ملايين دولار على الأقل من الإمارات.

وتم استخدام النفقات لتمويل العمل على تقرير السعادة العالمية، وهو الترتيب السنوي لجودة حياة البلدان، وعلى تقرير سياسة السعادة العالمية، وهو عبارة عن مجموعة من توصيات السياسة المبهجة المصاحبة للتصنيف.

وذكر الموقع الأمريكي، أن الحكومة الإماراتية تبرعت بشكل منفصل بمبلغ 200 ألف دولار لجامعة كولومبيا لأبحاث السعادة، وفقًا لساكس.

وتؤكد سجلات الإنفاق من معهد “إيرث”، وهو معهد أبحاث في كولومبيا كان يرأسه “ساكس” سابقًا، أنه تلقى تمويلًا من أبوظبي، لكن المتحدث باسم المعهد رفض تحديد المبلغ.

من جهته، قال الباحث “ماثيو هيدجز” عن عمل ساكس: “إنه تبييض” بلا شك، ففي عام 2018، أثناء إجرائه بحثًا عن أطروحة حول الاستراتيجية الأمنية لدولة الإمارات، تم اعتقال هيدجز من قبل الشرطة الإماراتية. وفي روايته، أمضى سبعة أشهر في غرفة بلا نوافذ، تحت تأثير مجموعة من المخدرات، وسمع صراخًا عبر الجدران، فيما استجوبه سجانوه بشكل متكرر في وقت ما لمدة 15 ساعة متتالية.

وقال “هيدجز”، وهو الآن باحث دراسات عليا في جامعة “إكستر” البريطانية: “في المرة الثانية التي تبدأ فيها بأخذ الأموال من الدول الاستبدادية لتوضيح مؤشرات السعادة، فإنها في الحقيقة أقرب إلى مجتمع مخيف وفاسد وليس دولةً عادية”.

يُذكر أن “ساكس”، البالغ من العمر الآن 67 عامًا، هو واحد من 17 من المشاهير المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة الذين كلفهم الأمين العام بتعزيز الأهداف السامية مثل تعزيز الوصول إلى التعليم، ومكافحة أزمة المناخ، والقضاء على الجوع بحلول عام 2030.

وفي عام 2020، بعد 16 شهرًا من تقطيع جثمان الصحفي جمال خاشقجي، سافر إلى الرياض للتحدث في منتدى استضافته شركة استثمار سعودية.

ونقل الموقع الاستقصائي عن “أرييه نيير”، المدير التنفيذي السابق لاتحاد الحريات المدنية الأمريكي والمؤسس المشارك لـ “هيومن رايتس ووتش”: “كان لدي شعور دائمًا بأن جيفري ساكس ليس شخصًا مهتمًا بحقوق الإنسان وأنه غالبًا ما كان مدافعًا عن الحكومات التعسفية”.

ولطالما وصف المتورط الأممي الدعم المالي لأبوظبي بأنه “مساهمة في جهود الأمم المتحدة لتعزيز الاستخدام العالمي لمؤشرات السعادة والرفاهية”.