أحدث الأخبار
  • 11:08 . رئيس الوزراء الباكستاني: السعودية مكان محايد لاستضافة حوار مباشر مع الهند لحل القضايا العالقة... المزيد
  • 11:07 . "سرايا القدس" تعلن سقوط قتلى وجرحى بكمين لجنود الاحتلال شمالي قطاع غزة... المزيد
  • 11:06 . أبوظبي تدين مقتل موظفين في سفارة الاحتلال بواشنطن وتعرب عن تضامنها مع الشعب الصهيوني... المزيد
  • 11:04 . "التربية": 10 يونيو بدء امتحانات نهاية العام في المدارس الحكومية والخاصة... المزيد
  • 10:10 . الكويت تُسقط الجنسية عن 1292 شخصًا لأسباب قانونية مختلفة... المزيد
  • 09:21 . الإمارات تُدين بشدة إطلاق الاحتلال النار على الدبلوماسيين في جنين... المزيد
  • 07:20 . وسط الأزمة مع الجزائر.. أبوظبي تتوسع في المغرب بصفقة تتجاوز 14 مليار دولار... المزيد
  • 07:09 . إيران: علاقتنا مع السعودية في "وضع ممتاز" وتعاون اقتصادي يلوح في الأفق... المزيد
  • 11:20 . البنتاغون يقبل رسميا الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب... المزيد
  • 11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد
  • 11:03 . مقتل جنديين في هجوم على قاعدة جوية روسية في سوريا... المزيد
  • 10:57 . طالب إماراتي يحصد المركز الأول في الكيمياء بمعرض "ISEF"الدولي... المزيد
  • 10:54 . أمريكا: مقتل موظفيْن بسفارة الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن... المزيد
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد

ماكرون يقول إن رئيس الوزراء الأسترالي كذب عليه في قضية الغواصات

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-11-2021

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد إنه "يعلم" أن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون كذب عليه بشأن المفاوضات السرية بين أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة حول اتفاقية دفاعية أدت إلى نسف صفقة لبيع كانبيرا غواصات فرنسية.

وكانت باريس عبرت عن غضبها بعد قرار أستراليا المفاجئ فسخ العقد من دون إنذار مسبق لشراء 12 غواصة فرنسية ذات دفع تقليدي بقيمة 90 مليار دولار أسترالي (55 مليار يورو).

وعلى هامش اجتماع مجموعة العشرين في روما، سأل صحافي أسترالي ماكرون "هل تعتقدون أن سكوت موريسون كذب عليكم؟"، فردّ الرئيس الفرنسي "أنا لا أعتقد. أنا أعلم" ذلك.

وفي ما يتعلق بإمكان إعادة الثقة بموريسون، قال ماكرون "نحن نتحدث، سنرى ماذا سيفعل". وأضاف "أنا أكنّ الكثير من الاحترام لبلدكم والكثير من الاحترام والصداقة لشعبكم" لكن "عندما نكنّ الاحترام" يجب أن يكون ذلك من الجهتين وأن يكون أسلوب التصرف "وفقا لهذه القيم".

ودافع موريسون الأحد عن سلوكه داحضا وجهة نظر ماكرون ونافيا أن يكون كذب على الزعيم الفرنسي في اجتماع خاص في يونيو. وقال مورسون "أنا لا أتفق مع ذلك. هذا ليس صحيحا".

وأضاف الزعيم الأسترالي "تناولنا العشاء سويًا. كما قلتُ في مناسبات عدة، شرحتُ بوضوح شديد أن خيار الغواصة التقليدي لن يلبي مصالح أستراليا". وتابع "أنا مدرك تمامًا لخيبة الأمل الموجودة (لديهم) ولست مندهشًا. لقد كان عقدًا مهمًا. ولذا فأنا لست متفاجئًا بمستوى خيبة الأمل" الفرنسية.

وأجرى ماكرون الخميس محادثة هاتفية مع موريسون هي الأولى منذ الأزمة التي اندلعت منتصف سبتمبر إثر إعلان الشراكة الجديدة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، بحسب قصر الإليزيه.

وأكد الإليزيه أن رئيس الدولة الفرنسية أشار إلى أنه "يعود الآن إلى الحكومة الأسترالية اقتراح خطوات عملية تجسّد رغبة السلطات الأسترالية العليا بإعادة تحديد أسس علاقتنا الثنائية ومواصلة عمل مشترك في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

وخلال الاتصال الهاتفي أشار ماكرون إلى أن "قرار أستراليا الأحادي تقليص الشراكة الإستراتيجية الفرنسية الأسترالية من خلال إنهاء برنامج الغواصات من فئة المحيطات لصالح مشروع آخر، لم يتم توضيحه بعد وكسَرَ علاقة الثقة بين دولتينا" حسب الإليزيه.

من جهته، أقرّ الرئيس الأميركي جو بايدن بالذنب الجمعة، معترفًا بتصرف الولايات المتحدة "بشكل أخرق" في قضية الغواصات.

ولم يألُ بايدن جهدًا حيال ماكرون الذي استقبله في فيلا بونابرت، مقرّ السفارة الفرنسيّة في الفاتيكان، مع مصافحات متكرّرة وبسمات عريضة وتشديد على "مودّته الكبيرة" لفرنسا "أقدم حليف للولايات المتحدة".

وقال بايدن "ما قمنا به لم يكن ملائمًا ولم يكن على قدر كبير من اللياقة"، في أوضح إقرار أميركي بالندم بشأن إعلان شراكة دفاعيّة مع أستراليا والمملكة المتحدة فاجأ فرنسا.

من جهته، قال ماكرون "أوضحنا ما ينبغي توضيحه" بشأن هذا التحالف في المحيطين الهادئ والهندي الذي كلّف فرنسا عقدًا ضخمًا لبيع أستراليا غوّاصات متطوّرة.

وأضاف الرئيس الفرنسي "ينبغي الآن التطلّع إلى المستقبل" الذي يشتمل على قرارات مشتركة "ملموسة جدًا تدعم التحرّكات والمبادرات المشتركة" حول المناخ والدفاع والابتكار.