أحدث الأخبار
  • 08:40 . الإمارات في عين العاصفة.. تأثيرات وتحديات الحرب الإسرائيلية-الإيرانية... المزيد
  • 06:32 . السعودية تدعو إلى وقف "جرائم" والانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة... المزيد
  • 06:31 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً في درجات الحرارة الجمعة المقبلة... المزيد
  • 04:59 . "الطاقة والبنية التحتية" توضح أسباب تصادم سفينتين قبالة سواحل الدولة... المزيد
  • 01:15 . "الشارقة للتعليم الخاص" تقيم تجربة العمل أربعة أيام بالتعاون مع "اليونسكو"... المزيد
  • 12:21 . خامنئي يؤكد رفض التفاوض مع "إسرائيل" وطهران تعلن ضبط طائرات مسيّرة وورش لإنتاجها... المزيد
  • 12:19 . إعفاء رعايا إيران المتواجدين بالدولة من غرامات التأخير... المزيد
  • 11:38 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الإيراني جهود خفض التصعيد في المنطقة... المزيد
  • 11:37 . المستشار الألماني: "إسرائيل" تقوم بـ"العمل القذر" نيابة عن الغرب في إيران... المزيد
  • 11:33 . اليوم السادس من التصعيد: إيران تطلق صواريخ "فتّاح" و"إسرائيل" تستهدف طهران بـ50 مقاتلة... المزيد
  • 11:26 . حماس: تهديد واشنطن بتدخل مباشر ضد إيران يجر المنطقة إلى حافة الانفجار... المزيد
  • 09:15 . طائرة سعودية تغير مسارها بعد تهديد بوجود قنبلة... المزيد
  • 09:03 . 45 شهيداً ومئات الجرحى بمجزرة إسرائيلية جديدة في غزة... المزيد
  • 12:41 . "صحة دبي" تفتح باب التسجيل في برنامج التدريب الصيفي لطلاب الثانوية والجامعات... المزيد
  • 11:39 . طهران تستهدف تل أبيب بدفعة صاروخية جديدة و"إسرائيل" تعلن اغتيال رئيس الأركان الجديد... المزيد
  • 11:37 . "الحرس الوطني" يُخلي 24 بحاراً من ناقلة نفط بعد تصادم سفينتين في بحر عُمان... المزيد

قائد الجيش الحر: أي ضربات لا تستهدف قوات الأسد تعتبر ضد الثورة

اسطنبول – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-09-2014


اعتبر قائد الجيش السوري الحر، رياض الأسعد، أن أي ضربة للتحالف الدولي، لا توجه إلى النظام أولاً، هي ضد الثورة، وضد الشعب السوري، وذلك في معرض تعليقه على بدء قوات التحالف توجيه ضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

جاء ذلك في تصريحات، أدلى بها الأسعد لمراسل الأناضول الأربعاء، لفت فيها إلى أن “الضربات الجوية الأمريكية وحلفائها العرب، التي بدأت الثلاثاء، ماهي إلا لدعم النظام، وإعطائه فرصة لتحقيق تقدم على بعض الجبهات، حيث لم يرى من هذه الضربات، إلا مزيدا من الدمار والقتل للاطفال والنساء”.

واستدل الأسعد على كلامه بمقتل نحو 17 طفلاً وامرأة في قرية (كفردريان) في ريف إدلب الشمالي، موضحا أن هذه الضربات، لم يشهد منها، إلا تدمير البنية التحتية، التي لم يستطع النظام تدميرها، حيث تدمر الضربات شبكة الكهرباء، والهاتف النقال، وصوامع الحبوب، والمشافي، والمباني السكنية، التي لا يوجد فيها إلا المدنيون.

من جهة أخرى، شكك الأسعد "بجدوى العمليات العسكرية ضد هذا التنظيم، فمن خلال تجربة العراق لمدة عشر سنوات، ضربت الولايات المتحدة التنظيم بكل ما تملك من قوة، وكان لديها أكثر من مئة وخمسين ألف جندي، بالاضافة الى استخدام الطيران بكافة أنواعه، ولم تستطع القضاء عليه".

وأضاف أيضا "أمريكا فشلت على الرغم من أن التنظيم كان يتكون من بضع مئات فقط، فكيف اليوم، وقد أصبح تعداد منتسبيه عشرات الآلاف، لذا فإن الجيش الحر يجد في هذه الضربات مزيدا من التدمير للبنية التحتية، وفسح المجال لتقدم النظام".

كما نفى الأسعد "وجود قدرة لدى الفصائل، التي يعتمد عليها التحالف من قوى معارضة معتدلة كما يسميها، وحصر الدعم فيها، من أجل تحقيق أي تقدم، لأنها سابقا لم تستطع ملء هذا الفراغ، كما أن هذه القوى لا تملك مشروعا وطنيا، بل تنفذ أجندات دول، مما سيؤدي بالأمر إلى مزيد من الفوضى".

وفي نفس الإطار، وجد الأسعد أن "الوضع العسكري الراهن على الارض خطير جدا، في ظل التصنيف الذي فرض على القوى العسكرية، مما أدى الى ردات فعل غير ايجابية، ليست لصالح الثورة، وهذا ما حدث في بعض المواقع، استطاع النظام بسبب ذلك تحقيق بعض التقدم".

وعزا ذلك إلى "مصادرة القرار الوطني من قبل البعض، وتجييره لصالح أجندات اصبحوا رهنا لها، بسبب الحصول على الدعم المشروط"، مشددا على أنه “لا يمكن أن ينجح أي مشروع لا يكون هدفه الاول إسقاط النظام، لأن النظام هو رأس الارهاب وأساسه".