أحدث الأخبار
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد

القضاء الأمريكي يتوصل لتسوية مع قراصنة أبوظبي الثلاثة بدفع غرامة تتجاوز 1.6 مليون دولار

قضت التسوية بامتثال المتهمين الثلاثة للتحقيق
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-09-2021

أعلنت وزارة العدل الأميركية، الثلاثاء، التوصل إلى تسوية قضائية مع ثلاثة موظفين سابقين في جهاز الاستخبارات والجيش الأميركيين بتهمة تقديم خدمات دفاعية في الأمن السيبراني لصالح أبوظبي.

وتقضي التسوية مع الثلاثة، وهم مواطنان أميركيان ومواطن أميركي سابق تتراوح أعمارهم بين 34 و49 عاما، بدفع قرابة 1.69 مليون دولار وتقييد نشاطاتهم المستقبلية لوقف ملاحقتهم في انتهاك قوانين الصادرات والقيام بالقرصنة والاحتيال.

ووفق بيان لوزارة العدل، كان الثلاثة يعملون بمناصب إدارية رفيعة في شركة مقرها الإمارات، حيث انضموا لفريق "عمليات الاستخبارات السيبرانية" ومن خلال عملهم، "دعموا ونفذوا" عمليات قرصنة لصالح حكومة الإمارات بين عامي 2016 و2019، رغم إبلاغهم أن عملهم هو بمثابة "خدمة دفاعية" تتطلب الحصول على ترخيص من قسم مراقبة التجارة الدفاعية التابع لوزارة الخارجية الأميركية، لكنهم شرعوا في أعمالهم دون ترخيص.

وتشير وثائق المحكمة إلى أن هؤلاء قاموا بتوفير الدعم لتطوير عملية قرصنة متطورة تسمى"zero click" (وهي طريقة تعتمد على استهداف الضحايا دون أن يطلب منهم النقر على روابط أو فتح أية ملفات)، وكذلك قاموا بتطوير أنظمة لجمع المعلومات الاستخباراتية، وهو ما استفاد منه موظفو الشركة الذين قاموا باستخدام هذه الوسيلة لاختراق حسابات شركات أميركية وأجهزة كمبيوتر وهواتف في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وقال القائم بأعمال مساعد وزير العدل، مارك ليسكو: "القراصنة بالأجر والداعمون لهذه الأنشطة التي تنتهك قانون الولايات المتحدة يجب أن يتوقعوا محاكمة كاملة على سلوكهم الإجرامي".

وقال القائم بأعمال المدعي العام في العاصمة الأميركية واشنطن، تشانينغ دي فيليبس، إن "الموظفين الأميركيين السابقين في حكومة الولايات المتحدة لا يملكون تصريحا مجانيا" للقيام بهذه الأنشطة.

وذكر مساعد مدير القسم السيبراني في مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي أي)، بريان فورندران، أن المكتب "سيحقق بشكل كامل في الأفراد والشركات التي تستفيد من النشاط السيبراني الإجرامي غير القانوني".

واعتبر الملاحقة الأخيرة "رسالة واضحة لأي شخص، من بينهم موظفو الحكومة الأميركية السابقون، الذين يفكرون في استخدام الفضاء الإلكتروني للاستفادة من المعلومات المقيدة الخاصة بالصادرات لصالح حكومة أجنبية أو شركة تجارية أجنبية، أن هناك مخاطر وعواقب".