أحدث الأخبار
  • 11:20 . فرنسا تعلّق تعاونها مع مالي وتطرد اثنين من دبلوماسييها... المزيد
  • 11:13 . الإمارات وهونج كونج تتفقان على تعزيز إدارة الصناديق والاستثمار المتبادل... المزيد
  • 11:01 . "رويترز": أبوظبي قد تخفض العلاقات مع "إسرائيل" إذا ضمت الضفة الغربية... المزيد
  • 10:47 . قطر تعلن التوسط بين حكومة كولومبيا وجيش غايتانيستا... المزيد
  • 10:44 . ميناء إيطالي يرفض شحن متفجرات إلى "إسرائيل"... المزيد
  • 10:36 . 700 معلم وخبير يقودون تطوير تدريس «العربية والإسلامية... المزيد
  • 09:56 . ديمقراطيون بمجلس الشيوخ الأمريكي يطرحون أول قرار يدعو للاعتراف بدولة فلسطينية... المزيد
  • 09:52 . إيران تسحب مشروع قرار لحظر الهجمات على المنشآت النووية أمام الوكالة الذرية... المزيد
  • 09:51 . ترامب يقول إنه يعمل على “استعادة” قاعدة باغرام في أفغانستان... المزيد
  • 11:57 . مقتل ثلاثة ضباط شرطة في حادث إطلاق نار بولاية بنسلفانيا الأميركية... المزيد
  • 11:54 . "رويترز": استغناء مفاجئ عن دبلوماسيين أمريكيين معنيين بسوريا وسط جهود سياسية مؤيدة لدمشق... المزيد
  • 11:51 . مسؤول أمريكي: "إسرائيل" أطلقت صواريخ باليستية من البحر الأحمر في قصف الدوحة... المزيد
  • 11:49 . الإمارات ترحب بتوقيع خارطة طريق لحل أزمة السويداء في سوريا... المزيد
  • 11:48 . مصرف الإمارات المركزي يخفض سعر الأساس 25 نقطة... المزيد
  • 11:47 . السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك لتعزيز الردع ضد أي اعتداء... المزيد
  • 11:36 . مجلس الوزراء يعتمد سياسة التجمعات الاقتصادية ويصادق على اتفاقيات دولية جديدة... المزيد

اليمن.. رئيس مجلس الشورى يحذر من خطوات سياسية لدعم "الانقلابات"

رئيس مجلس الشورى اليمني أحمد بن دغر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-08-2021

حذر رئيس مجلس الشورى اليمني، أحمد بن دغر، السبت، من خطوات سياسية قد تؤثر على الشرعية، وتحقيق ما لم تحققه الانقلابات العسكرية ضدها.

يأتي ذلك في ظل تسريبات متداولة عن مساع تجري على قدم وساق للذهاب نحو تشكيل مجلس رئاسي، يضم أطرافا سياسية مختلفة، تنقل له صلاحيات الرئيس عبدربه منصور هادي.

وقال ابن دغر: "يجب التفكير ألف مرة قبل الإقدام على أي خطوة سياسية من شأنها التأثير على الشرعية".

وأضاف في منشور عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، أنه لا ينبغي لنا القيام بما لم تستطع القيام به الانقلابات العسكرية"، مؤكدا أن الشرعية ليست هي العقبة في تحقيق السلام.

وأشار رئيس مجلس الشورى اليمني إلى أن الأعمال العدوانية العسكرية الإرهابية للحوثيين المدعومة من حليف يتطلع لفرض الهيمنة على المنطقة كلها، هي من تتحمل المسؤولية إزاء الوضع المتفاقم إنسانيًا في بلادنا، وهي السبب في إطالة أمد الحرب، وهذه الدماء التي تنزف بغزارة.

وبحسب بن دغر، فإن "الأفكار التي ترمى هنا وهناك ليست جديدة"، في إشارة إلى الأحاديث عن تشكيل مجلس رئاسي يكون بديلا للسلطة الشرعية في البلاد.

ومضى رئيس الحكومة السابق قائلا: "كانت تلك، (الأفكار)، في الأساس أطروحات الحوثيين وشرطهم الذي يتكرر كلما تعزز وضعهم عسكريا، أو كلما سُمِح لهم بامتلاك المزيد من أسباب القوة".

ورأى أن المساس بالشرعية أو الإطاحة بها قبل الوصول إلى توافقات وطنية تحترم مرجعيات الحل السياسي الثلاث، هي ببساطة دعوة للذهاب باليمن للمجهول، ستوضع مصالح الشعب العليا كلها في مهب الريح، وستنتهي باليمن إلى دولتين أو أكثر.

وأوضح رئيس مجلس الشورى أن "أبواب السلام ما زالت مفتوحة ولم تغلق، وينبغي أن تبقى كذلك، وطريقنا للسلام هو الحوار، وبالتأكيد فإن الشرعية هي أول المرحبين بالسلام العادل والشامل واستحقاقاته، وهي تدرك ذلك جيدا".

وأردف: "أما حلول الأمر الواقع المقترحة بديلا عن مخرجات الحوار الوطني، فهي لغةً وأفكارا وبكل بساطة دعوة للقبول بسقوط الجمهورية في صنعاء، والمغامرة بالوحدة فيما تبقى من اليمن، فوق أنها حلول تفتقد للعدالة والشرعية والاستدامة".

وأوضح أن غالبية القوى السياسية في بلادنا طوال السنوات الست الماضية رفضت هذا النوع من الحلول المداهنة للعدو، والتي تجاهلت الإرادة الوطنية الجامعة لشعبنا، منوها إلى أن "هذا الموقف الوطني ما زال صحيحا حتى اليوم".

وقال: "وهو موقف ينبغي التأكيد عليه من جديد، وأن يسمعه الحلفاء والأصدقاء، ويخاطب به الشعب اليمني صاحب الحق والمصلحة في كل حل وأي حل سياسي قادم".

وذكر أحمد بن دغر أن الشرعية رحبت بالمبعوث الأممي الجديد، وقبل ذلك رحبت بكل المبعوثين الأمميين السابقين، وتعاونت معهم، متابعا بالقول: "المسألة هنا لا تتعلق بحكمة الأشخاص أو بقدراتهم وخبراتهم، قد كانوا جميعهم خبراء في مجالهم.

ووفقا للمسؤول اليمني، فإن الأمر يتطلب البحث في القواعد والمفاهيم التي يجري بها الحديث مع الحوثيين ومع طهران التي تهيمن على قرارهم، مشددا على أن "اليمن أزمة وحرب ومأساة ستظل تلاحق الضمير الإنساني، لغياب الصدق في التعاطي مع أسبابها".